رائد أعمال بريطاني يحول حصنًا من القرن التاسع عشر إلى جنة فاخرة قبالة سواحل ويلز (صور)
طرحت جزيرة ثورن، الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الغربي لـ ويلز، للبيع في السوق العقاري الفاخر مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني، بعدما تحولت من حصنٍ عسكري مهجور إلى منتجع فاخر مكتفٍ ذاتيًا بفضل رؤية رائد الأعمال البريطاني مايك كونر .
اقرأ أيضًا: حمام ثلج ومشاهدة الدلافين.. الملياردير ريتشارد برانسون يكشف روتينه الصباحي في جزيرة نيكر
وبُني الحصن في خمسينيات القرن التاسع عشر كجزء من التحصينات العسكرية البريطانية لحماية الساحل من الغزو، قبل أن يُهمل على مدى عقود ويتحول إلى أطلالٍ منسية. لكن كونر، المتخصص في مجال التكنولوجيا، قرر إعادة إحياء الموقع وتحويله إلى مشروع استثماري فريد يجمع بين العزلة والطابع الفخم.
معلومات عن جزيرة ثورن
ويصف خبراء العقار الجزيرة بأنها الحلم المثالي لعشاق الحياة “خارج الشبكة” (Off-grid)، إذ يمكن الوصول إليها فقط عن طريق القوارب أو المروحيات، وتعمل بشكلٍ كامل بالطاقة الشمسية من خلال أنظمة متقدمة تضمن استقلالها عن أي بنية تحتية تقليدية.
اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تكشف أسرار معبد الكرنك.. من جزيرة صغيرة لأعظم مجمع ديني بالتاريخ
ويضم المنتجع، الذي كان يومًا موقعًا عسكريًا صخريًا، أسقفًا مقببة من الطوب الأحمر، وتصميمًا داخليًا يجمع بين الأصالة التاريخية والرفاهية الحديثة، إلى جانب مساحات إقامة تتسع لـ20 ضيفًا.
كما جرى ترميم الجدران الدفاعية الخارجية للحفاظ على هوية الحصن القديمة مع إضافة عناصر معمارية تجعل منه مقصدًا مثاليًا لهواة الهدوء والخصوصية.
ويقول كونر إن مشروع الجزيرة جاء من “الملل الإيجابي” في إشارة إلى رغبته في خوض مغامرة مختلفة بعد نجاحه في قطاع التكنولوجيا.
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل بريطانية أن هدفه كان “تحويل التاريخ إلى تجربة معيشة معاصرة” تجمع بين التراث والتكنولوجيا الخضراء.
وتعد جزيرة ثورن من العقارات النادرة في بريطانيا التي تجمع بين الاستقلال الذاتي الكامل والرفاهية الفندقية، ما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن وجهات فريدة بعيدة عن صخب المدن.
اقرأ أيضًا: استثمار بـ1.2 مليار درهم: "بالاتزو تيسولي" يُثري المشهد العمراني في جزيرة المرجان
الجزيرة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا من الجو أو البحر، توفر تجربة نادرة من الخصوصية المطلقة في قلب الطبيعة الوعرة لويلز.
وبحسب موقع Boss Homes الذي عرض صورها، فإن ثورن تمثل “تحفة معمارية معزولة” توازن بين التاريخ والترف، لتصبح واحدة من أكثر العقارات تميزًا في سوق الجزر الخاصة الأوروبية.
