دراسات جديدة تفتح آفاق علاج الشخير: هل تنجح الحلول غير التقليدية؟
الشخير من المشاكل الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم، وهو يؤثر سلبًا على نوعية النوم وصحة الأفراد.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت الأبحاث في هذا المجال تطورات جديدة قد تساعد في التخفيف من هذه المشكلة، التي تزداد بشكل ملحوظ بسبب زيادة الوزن وتغيرات في أنماط الحياة.
تأثير الشخير على الصحة
وحسب الأطباء قد يكون الشخير مؤشرًا على حالات صحية أخرى مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية، لذلك، من المهم البحث عن حلول فعالة لهذه المشكلة المزعجة.
اقرأ أيضًا: دراسة: الجبن قد يكون الحل الأمثل لمواجهة الشخير!
وقد أظهرت دراسة أجراها معهد فلوري لعلم الأعصاب والصحة العقلية في أستراليا، أن تقنيات جديدة، مثل النفخ في الصدفة، يمكن أن تساعد في علاج الشخير المرتبط بانقطاع التنفس أثناء النوم (OSA).
الدراسة أظهرت أن النفخ في الصدفة يعمل على تحفيز عضلات مجرى التنفس، مما يساعد في تعزيز قدرة الأشخاص على التنفس بشكل أفضل أثناء النوم.
وفي خطوة مبتكرة أخرى، بدأ بعض الباحثين في دراسة فاعلية الشريط التنفسي، وهو شريط لاصق يوضع على الشفاه لضمان التنفس من الأنف أثناء النوم.
وهذا الحل يهدف إلى تقليل الضغط على النظام العصبي الناتج عن التنفس من الفم، ما يساعد على تقليل الشخير.
طرق علاج الشخير
لكن الأبحاث العلمية تشير إلى أن فعالية هذا الشريط قد تكون محدودة، خاصة في الحالات الأكثر تطورًا من انقطاع التنفس أثناء النوم.
ومن بين الحلول المستقبلية التي تثير اهتمام الأطباء والباحثين، التحفيز الكهربائي باستخدام أجهزة توضع على رقبة المريض أثناء النوم.
وهذه الأجهزة تفرز تيارات كهربائية خفيفة لزيادة قوة عضلات الحنجرة، مما يساعد في الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا خلال النوم.
اقرأ أيضًا: الشخير عند الرجال.. هل هو خطير وما أسبابه وطرق علاجه؟
ورغم فعالية هذه التقنية في بعض التجارب السريرية، إلا أنها لا تزال قيد البحث ولم يتم اعتمادها بشكل عام.
