بشرى لضعاف السمع.. تقنية حديثة بالذكاء الاصطناعي تسهل التواصل مع الصم
في خطوة ثورية لتعزيز الشمولية وتذليل حواجز التواصل، أطلقت شركة صينية ناشئة منصة مبتكرة تستخدم الذكاء الاصطناعي لترجمة النصوص والكلام إلى لغة الإشارة بشكل فوري، مما يعد بنقلة نوعية في حياة الملايين من ذوي الإعاقات السمعية.
علاجات حديثة للصم
طورت شركة "ليميتليس مايند" (Limitless Mind) الناشئة بقيادة البروفيسور سو جيونغلونغ من جامعة شيان جياوتونغ-ليفربول، نموذج ذكاء اصطناعي خفيف الوزن يمكن تشغيله على الأجهزة المحمولة أو دمجه في النظارات الذكية.
و تعتمد التقنية على شخصيات افتراضية تقوم بترجمة الكلام إلى لغة الإشارة أو عرض نصوص فورية، مما يمكن الطلاب ذوي الإعاقة السمعية من التعلم بفعالية أكبر، ويسهل التواصل بين المرضى والأطباء، ويحد من التمييز في بيئات العمل.
اقرأ أيضًا: سامسونغ تطور تقنية ذكية لرصد الزهايمر عبر غالاكسي
لا يتوقف الابتكار عند هذا الحد، حيث يستكشف الفريق جيلاً جديداً من التقنيات المساعدة يشمل منصات قادرة على ترجمة حركات الشفاه إلى نص، وواجهات دماغ-حاسوب تحول الموجات الدماغية إلى لغة مكتوبة.
هذه الابتكارات قد تساهم مستقبلاً في التحكم بالمركبات ذاتية القيادة، وتأتي في وقت تشير فيه تقديرات إلى أن أكثر من 240 مليون شخص في الصين قد يعانون من فقدان سمع بمستويات مختلفة بحلول عام 2060.
