قصص جيل زد مع الثروة.. مفاجآت لم تتوقعها!
تصدر ألكسندر وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، قائمة أصغر المليارديرات العصاميين في العالم، بعد أن أسس شركة Scale AI عام 2016. وانغ، خريج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يمتلك حصة تبلغ 14% من الشركة التي تُساعد أكثر من 300 عميل حول العالم في تحليل البيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
تُقدر ثروته اليوم بـ3.2 مليار دولار، ويُعد من أبرز رموز جيل زد الذين حولوا شغفهم بالتقنية إلى ثروة حقيقية. نجاح وانغ يعكس كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون بوابة للثروة في العصر الرقمي، خاصة عندما يقترن بالخبرة الأكاديمية والجرأة الريادية.
اقرأ أيضًا: المنتجات المملّة هي الطريق الأسرع للنجاح في عالم الشركات الناشئة
كيف أصبح بالمر لوكي مليارديرًا قبل الثلاثين؟
بالمر لوكي، 33 عامًا، بدأ رحلته في عالم التكنولوجيا في سن السادسة عشرة عندما طوّر أول سماعة رأس للواقع الافتراضي. لاحقًا، أسس شركة Oculus VR التي باعها لفيسبوك (ميتا حاليًا) عام 2014 مقابل ملياري دولار.
لم يتوقف لوكي عند هذا الحد، بل أسس شركة Anduril في مجال الدفاع والتقنيات العسكرية عام 2017، والتي تُقدر قيمتها اليوم بـ8.5 مليار دولار. قصة لوكي تُظهر كيف يمكن للابتكار في الواقع الافتراضي والدفاع أن يفتح أبوابًا جديدة للثروة، خاصة عندما يُدعم برؤية مستقبلية واستثمار مبكر في التقنيات الناشئة.
من هم أبرز مليارديرات العملات المشفرة والتواصل الاجتماعي؟
إد كرافن، 29 عامًا، هو الشريك المؤسس لموقع Stake.com، أكبر كازينو إلكتروني مدعوم بالعملات المشفرة في العالم. يحقق الموقع متوسط إيرادات سنوية يبلغ 4.7 مليار دولار، وتُقدر ثروته بـ2.8 مليار دولار.
أما إيفان شبيغل، مؤسس تطبيق سناب شات، فقد حقق أول مليار له في سن 25، واليوم يستخدم التطبيق أكثر من 400 مليون شخص يوميًا، وتبلغ إيراداته السنوية نحو 4.6 مليار دولار. كلاهما يمثلان نموذجًا ناجحًا للاستثمار في المنصات الرقمية التي تعتمد على التفاعل المباشر مع المستخدمين، سواء عبر الترفيه أو التواصل.
اقرأ أيضًا: بعيدًا عن الجدل المثار حوله.. ما هو دليل إيلون ماسك لإدارة الشركات الناجحة؟
كيف تحولت أفكار بسيطة إلى علامات تجارية عالمية؟
بن فرانسيس، 33 عامًا، أسس علامة Gymshark للملابس الرياضية من مرآب والديه، بالشراكة مع صديقه لويس مورغان. يمتلك فرانسيس 70% من أسهم الشركة، وتُقدر ثروته بـ1.4 مليار دولار.
أما كيم جونغ يون، 21 عامًا، فهو أصغر ملياردير في كوريا الجنوبية، بعد أن ورث حصة الأغلبية في شركة نيكسون للألعاب الإلكترونية عن والده. وتُقدر ثروته بـ1.8 مليار دولار.
قصتا فرانسيس وكيم تُظهران كيف يمكن للأفكار البسيطة أو الإرث العائلي أن يتحول إلى نجاح مالي ضخم، عندما يُدار برؤية حديثة تتماشى مع متطلبات السوق الرقمي.
