شراكة بين هيئة الأزياء ومانجا للإنتاج لتعزيز الحضور العالمي للموضة السعودية
وقّعت هيئة الأزياء السعودية مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، بهدف بناء إطار تعاون مستدام يوظف قوة المحتوى الإبداعي مثل المانجا والأنمي والألعاب في خدمة قطاع الأزياء السعودي.
ويهدف التعاون إلى تعزيز حضور الأزياء السعودية على المستويين المحلي والدولي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 لتطوير الاقتصاد الإبداعي وتشجيع التبادل الثقافي، وإبراز الهوية السعودية عبر منصات رقمية وإبداعية متنوعة.
المذكرة ترتكز على ثلاثة محاور أساسية:
المحتوى والسرد البصري: إبراز الهوية السعودية عبر المانجا والأنمي والمنصات الرقمية.
تمكين المواهب: توفير التدريب والإرشاد وفرص إنتاج عملي للمبدعين السعوديين في مجالي المحتوى والأزياء.
الترويج العالمي: إطلاق حملات مشتركة والمشاركة في منصات دولية لزيادة الحضور السعودي، خصوصًا في اليابان وآسيا.
اقرأ أيضًا: مانجا العربية تطلق قصة مصورة بالتعاون مع بطل الكاراتيه العالمي عماد المالكي
مانجا لتقرير حالة الأزياء السعودي
ويأتي توقيع المذكرة بعد إطلاق مبادرة مبتكرة تمثلت في إصدار نسخة مانجا من تقرير حالة قطاع الأزياء السعودي لعام 2025، صُممت خصيصًا للجمهور الياباني لتقديم رؤية المملكة للأزياء بلغة بصرية تمزج بين الأصالة والابتكار.
وقد عُرض هذا العمل لأول مرة خلال الجولة الاستثمارية لهيئة الأزياء في طوكيو يوم 5 سبتمبر 2025 على هامش أسبوع الموضة، بحضور نخبة من المستثمرين وقادة الإبداع في اليابان والمنطقة.
قال بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، إن الشراكة مع "مانجا للإنتاج" تمثل نموذجًا عمليًا لتكامل الصناعات الإبداعية، حيث يلتقي فن المانجا الياباني بعالم الأزياء السعودي في تجربة سردية معاصرة تبرز مواهب المملكة وتعزز حضورها عالميًا، مؤكدًا التزام الهيئة بابتكار وسائل جديدة لإيصال الهوية الثقافية السعودية للعالم.
من جانبه، أوضح الدكتور عصام أمان الله بخاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج، أن الاتفاقية خطوة مهمة لتوظيف فنون المانجا والرسوم المتحركة وألعاب الفيديو في دعم المنظومة الثقافية والإبداعية السعودية، مضيفًا: "تقديم عمل مانجا سعودي على منصة عالمية مثل أسبوع الموضة في طوكيو يؤكد حضور الإبداع السعودي وقدرته على المنافسة عبر مسارات متعددة."
وأكد بخاري أن التعاون يفتح آفاقًا أوسع أمام المواهب السعودية للوصول إلى منصات دولية، ويعزز مكانة المملكة كمركز متنامٍ لصناعات الإبداع والمحتوى والأزياء.
