زيارة مرتقبة للأمير هاري إلى بريطانيا وسط استمرار غياب ميغان ماركل
كشفت تقارير بريطانية أن عودة الأمير هاري إلى بريطانيا الأسبوع المقبل ستكون الأطول منذ عام 2022، وسط حديث أصدقائه عن رغبته في اصطحاب أطفاله لاحقًا إلى موطنه.
دوق ساسكس، البالغ من العمر 40 عامًا، انتقل إلى الولايات المتحدة عام 2020 مع زوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) بعد تخليه عن مهامه الملكية، إلا أنه ما زال يحن إلى جذوره في بريطانيا.
وبحسب صحيفة The Times، قال أحد أصدقائه إنه "لم يفقد الأمل في أن يرى أطفاله يعيشون بعض تفاصيل حياته في المملكة المتحدة"، مضيفًا أنه يتمنى أن يتعرف ابناه، الأمير آرتشي (Prince Archie) والأميرة ليليبت (Princess Lilibet)، على العائلة وأماكن نشأته.
اقرأ أيضًا: لماذا يبدو براد بيت والأمير ويليام أكثر جاذبية مع اللحية؟ العلم يجيب
تفاصيل جولة الأمير هاري الخيرية في بريطانيا
من المقرر أن تستمر عودة الأمير هاري إلى بريطانيا أربعة أيام، حيث سيشارك في سلسلة من الأنشطة الخيرية. يوم الاثنين سيحضر حفل جوائز WellChild Awards في لندن، والذي يتزامن مع الذكرى الثالثة لوفاة الملكة إليزابيث الثانية.
في اليوم التالي، سيتجه إلى فعالية مخصصة لدعم الشباب المتأثرين بالعنف. أما يومي الأربعاء والخميس فسيخصصهما لحضور اجتماعات ولقاءات تتعلق بمؤسسته Invictus Foundation.
هذه الزيارة تأتي بعد غياب طويل نسبيًا، حيث كانت آخر مرة التقى فيها بوالده الملك تشارلز في فبراير 2024، في لقاء لم يتجاوز 30 دقيقة عقب الإعلان عن إصابته بالسرطان.
حياة الأمير هاري وميغان بين بريطانيا وأمريكا
رغم أن عودة الأمير هاري إلى بريطانيا تتم بشكل متقطع، إلا أن علاقته بموطنه لا تزال محل جدل، خصوصًا مع ابتعاد زوجته ميغان عن المملكة منذ عام 2022.
وقد عاش الزوجان سابقًا في Nottingham Cottage داخل قصر كنسينغتون، ثم انتقلا لاحقًا إلى Frogmore Cottage في وندسور بعد ولادة آرتشي عام 2019.
اقرأ أيضًا: لقاء حاسم بين الملك تشارلز والأمير هاري قد يحدد مستقبل العلاقة
غير أن فترة إقامتهما في بريطانيا شهدت خلافات عديدة، منها ما يتعلق بضيق المسكن مقارنة بمكانة العائلة المالكة، إضافة إلى شكاوى من بعض الموظفين بشأن سلوكيات العمل.
وبينما وُجهت انتقادات لميغان، دافع آخرون عنها واعتبروها شخصية طيبة وحقيقية في تعاملها، إذ أشار بعض العاملين معها إلى أنها كانت تقدم لهم هدايا بسيطة مثل منتجات العناية أو مستلزمات للكلاب، ما يعكس جانبًا مختلفًا من شخصيتها بعيدًا عن الصورة السلبية المتداولة.
