بعد وفاته: كم كانت ثروة أسطورة السينما تيرنس ستامب؟
توفي النجم البريطاني تيرنس ستامب، المعروف بأدواره الأسطورية ومنها الجنرال زود في أفلام Superman، يوم 17 أغسطس 2025 عن عمر يناهز 87 عامًا. امتدت مسيرته الفنية لأكثر من ستة عقود، تمكن خلالها من بناء سمعة قوية كممثل بارز في السينما البريطانية والعالمية.
بدأ ستامب بلفت الأنظار بأدائه في فيلم Billy Budd عام 1962، الذي أهله للترشح لجائزة الأوسكار والحصول على جائزة جولدن غلوب. امتازت شخصيته الجذابة وحضوره القوي في شاشات السينما في الستينيات، وجعلته نجمًا متفردًا في "Swinging London"، يجمع بين الرقي والصلابة، ما ساعده على تأسيس قاعدة جماهيرية واسعة.
بحلول أواخر السبعينيات، أصبح ستامب شخصية عالمية، خاصة بعد دوره كجنرال زود في أفلام Superman (1978) وSuperman II (1980)، والتي تعتبر واحدة من أفضل أدوار "الشرير" في تاريخ الأفلام المبنية على القصص المصورة.
واصل النجومية لاحقًا بأدوار مميزة في أفلام مثل The Adventures of Priscilla, Queen of the Desert (1994)، Star Wars: The Phantom Menace (1999)، The Limey (1999)، وValkyrie (2008)، مؤكدًا قدرته على التكيف بين السينما الفنية والأفلام التجارية الكبرى.
اقرأ أيضًا: "شهيد الأبوة".. رحيل تيمور تيمور يصدم الوسط الفني (صور)
ثروة تيرنس ستامب والأدوار الذكية
بحسب تقارير مثل Celebrity Net Worth وaBlogtoWatch، وصلت ثروة ستامب إلى نحو 10 ملايين دولار عند وفاته، مع بعض التقديرات التي وضعتها تصل إلى 16 مليون دولار.
تمثل هذه الثروة مزيجًا من الأجور المالية من أعماله السينمائية والتلفزيونية، وحقوق الاستخدام والإعلانات، إلى جانب استثماراته الشخصية على مدار أكثر من 50 عامًا.
وقد أظهر ستامب براعة في اختيار أدواره، حيث حرص على تقديم شخصيات مؤثرة وتترك بصمة ثقافية، ما عزز من قيمته الفنية والمالية على حد سواء.
اقرأ أيضًا: وفاة جاكلين بيزوس.. الأم التي دعمت نجاح أمازون
حياة تيرنس ستامب الشخصية وإرثه المالي والثقافي
خارج الشاشة، كانت حياة ستامب محور اهتمام الإعلام والجمهور. ارتبط في الستينيات بعدد من الأسماء الشهيرة، مثل الممثلة جولي كريستي وعارضة الأزياء جان شريمبتون.
وفي عام 2002، تزوج من إليزابيث أوروك التي تصغره بـ35 عامًا، لكنه انفصل عنها بعد ست سنوات. إن ثروة ستامب التي بلغت 10 ملايين دولار تعكس ليس فقط نجاحه المالي، بل أيضًا تأثيره العميق على صناعة السينما والثقافة الشعبية.
من بداياته في Billy Budd إلى دوره الأسطوري كشرير عالمي في Superman، يترك ستامب إرثًا مزدوجًا يجمع بين النجاح المالي والإنجاز الفني المستمر.
