أكثر من 25 عامًا معًا.. الوصفة الخفية لنجاح زواج كاثرين ومايكل دوغلاس (فيديو)
تشهد كاثرين زيتا جونز (55 عامًا) انتعاشة كبيرة في مسيرتها الفنية، بعد أن نالت إشادات نقدية واسعة عن أحدث أدوارها التي اعتُبرت عودة قوية لها إلى دائرة الضوء.
هذا النجاح ترافق مع استقرار واضح في حياتها الخاصة، حيث أكد مقربون أنها تعيش مع زوجها، النجم مايكل دوغلاس (80 عامًا)، "أفضل فترات زواجهما" بعد سنوات طويلة من التحديات والتقلبات.
المصادر المقربة أوضحت أن العلاقة التي كانت مثار تكهنات وانفصال متكرر باتت اليوم أكثر قوة، إذ وصف أصدقاء مقربون حال كاثرين بأنها "أسعد من أي وقت مضى"، معتبرين أن الحب بين الزوجين ظل قائمًا رغم كل المنعطفات.
الأزمات الزوجية بين كاثرين زيتا جونز ومايكل دوغلاس
زواج كاثرين ومايكل دوغلاس، الذي بدأ عام 2000 بحفل أسطوري حضره كبار نجوم هوليوود، ارتبط منذ بدايته بشغف وعاطفة قوية، لكنه مرّ أيضًا بمحطات صعبة.
فقد واجه الثنائي أزمات علنية، منها إصابة دوغلاس بسرطان الفم عام 2010، وهو ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا على الزوجة، التي كانت في الوقت نفسه تعاني من اضطراب ثنائي القطب وتلقت علاجًا داخليًا في مصحة خاصة عام 2011.
في عام 2013، أعلنا انفصالهما لفترة قصيرة وخضعا لجلسات علاجية مشتركة وفردية لإنقاذ العلاقة، قبل أن يقررا العودة مجددًا. ويؤكد مقربون أن هذه المرحلة كانت الأصعب في حياتهما الزوجية، لكنها شكّلت منعطفًا ساعدهما على إعادة بناء الثقة والمضي قدمًا بروح جديدة.
سر السعادة في زواج كاثرين ومايكل دوغلاس
اليوم، وبعد مرور أكثر من 25 عامًا على علاقتهما، يبدو أن معادلة السعادة قد استقرت بين الطرفين. فدوغلاس، الذي قرر التوقف عن العمل الفني المستمر منذ ستة عقود، اختار أن يفسح المجال لزوجته لتتألق وتستعيد مكانتها في الساحة الفنية، معلنًا أنه سعيد بدور "المساند"، حفاظًا على استقرار زواجهما.
المقربون يرون أن هذا التوازن الجديد، حيث تتصدر كاثرين المشهد الفني بينما يركز دوغلاس على الحياة العائلية، ساعد على تجاوز الصراعات السابقة. فالزوجان اللذان يعيشان بين نيويورك ومايوركا برفقة عائلتهما، يظهران اليوم أكثر انسجامًا، ما جعل علاقتهما مصدر إلهام لكثيرين في هوليوود، خاصة أنها استمرت رغم كل الرهانات التي توقعت انهيارها منذ سنوات.
وبينما تستعد كاثرين لمشروعات فنية جديدة، يؤكد المطلعون أن "سر السعادة" بينهما يكمن في الدعم المتبادل والقدرة على التكيّف مع تغيرات الحياة. لتظل قصتهما مثالًا على أن الحب، برغم تقلباته، يمكن أن ينتصر إذا وُجد الإصرار والالتزام من الطرفين.
