من قصر الإليزيه إلى البحر.. إيمانويل ماكرون يقود دراجة مائية
قضى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عطلة صيفية لافتة على سواحل الريفييرا الفرنسية، حيث ظهر وهو يقود دراجة مائية "جيتسكي" Jetski بسرعة عالية فوق أمواج البحر الأبيض المتوسط، مستعرضًا لياقته البدنية وعضلاته في مشهد جذب عدسات المصورين والمتابعين على حد سواء.
وارتدى ماكرون شورت سباحة أسود ونظارات شمسية داكنة، ليظهر بإطلالة غير رسمية بعيدًا عن أجواء السياسة.
ويبدو أن الرئيس الفرنسي البالغ من العمر 47 عامًا أراد الاستفادة من عطلة الصيف لتجديد نشاطه، خصوصًا بعد عام مزدحم بالضغوط السياسية الداخلية والخارجية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت إليه بشأن فترة رئاسته الممتدة لثماني سنوات، إلا أن ظهوره الأخير أظهره في حالة بدنية جيدة، إذ بدا مرتاحًا ومبتسمًا بينما تبادل الأحاديث والضحكات مع أصدقائه وحراسه الشخصيين على متن القارب المرافق له.
اقرأ أيضًا: بعد جولة Cowboy Carter.. بيونسيه تفاجئ فرقتها بهدايا فاخرة من Louis Vuitton
أين يقضي ماكرون عطلته؟
اختارت "بريجيت ماكرون" Brigitte Macron، زوجة الرئيس والبالغة من العمر 72 عامًا، الابتعاد عن مغامرات "الجيتسكي" التي قام بها زوجها، واكتفت بالبقاء على متن اليخت الراسي بالقرب من حصن "بريغانسون" Bregançon، المقر الصيفي الرسمي للرؤساء الفرنسيين منذ عام 1968.
وظهرت بريجيت بإطلالة بيضاء أنيقة مع قبعة ونظارات شمسية، بينما انشغلت بالحديث مع صديقتين على سطح اليخت، في الوقت الذي تابعت فيه الرئيس الفرنسي وهو يخترق الأمواج بسرعة عالية.
وجاءت هذه العطلة بعد يوم واحد فقط من مشاركة "ماكرون" في مكالمة هاتفية ضمت الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" Donald Trump وعددًا من القادة الأوروبيين، استعدادًا لقمة "ترامب" المرتقبة مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" Vladimir Putinفي ألاسكا.
اقرأ أيضًا: نجوى كرم تضع حدًا للشائعات... وتكشف حقيقة ما أُثير حول انفصالها
ويرى مراقبون أن استراحة ماكرون تمثل فرصة ضرورية لتجديد نشاطه بعد فترة مزدحمة بالمهام السياسية، خاصة أنها أعقبت واقعة طريفة لاقت انتشارًا واسعًا في وسائل الإعلام خلال زيارته إلى فيتنام، حين ظهرت بريجيت وهي تداعبه بدفعه على سبيل المزاح أمام الكاميرات.
أما حصن "بريغانسون" الذي اختاره الزوجان لقضاء العطلة، فيُعد من أبرز معالم الريفييرا الفرنسية، وقد شُيّد في العصور الوسطى مطلًا مباشرة على البحر الأبيض المتوسط، واعتمد منذ ستينيات القرن الماضي مقرًا صيفيًا للرؤساء الفرنسيين، ما يمنحه قيمة تاريخية ورمزية كبيرة.
وهكذا جمع ماكرون في إجازته الأخيرة بين الاستجمام والخصوصية في مكان يجمع بين التاريخ والأناقة.
