عمرو دياب: رحلة فنية ملهمة من بورسعيد إلى العالمية (فيديو)
بدأ عمرو دياب مشواره الفني في ظروف صعبة، لكن عزيمته كانت أقوى من أي تحدٍ. وُلد في عام 1961 في بورسعيد، في أسرة محبة للموسيقى، حيث كان والده دائمًا يشجعه على السعي وراء حلمه في الغناء. منذ صغره، كان عمرو يظهر شغفًا كبيرًا بالغناء والموسيقى.
بعد إتمامه دراسته الثانوية، قرر عمرو دياب أن يحقق حلمه الفني، فانتقل إلى القاهرة في عام 1979 للدراسة في المعهد العالي للموسيقى العربية. ورغم التحديات الاقتصادية والظروف الصعبة التي مر بها في الغربة، عمل على تغطية تكاليف دراسته، إلا أنه تمسك بحلمه الكبير. وفي عام 1983، أصدر ألبومه الأول ليبدأ مسيرته الفنية التي شهدت بدايات متواضعة ولكنها مليئة بالطموح. ومع مرور الوقت، بدأ صوته يلمس قلوب الجمهور، ليتوالى إصدار ألبوماته ويحقق النجاح تلو الآخر.
كيف أحدثت "نور العين" تحولًا في مسيرة عمرو دياب؟
في عام 1996، جاء التحول الكبير في مشوار عمرو دياب مع صدور أغنيته الشهيرة "نور العين"، التي سرعان ما أصبحت واحدة من أشهر الأغاني في العالم العربي وأصبح لها تأثير كبير على الساحة الفنية.
ابنة هالك هوغان تكشف سبب غيابها عن جنازته وتطرح سؤالًا مفاجئًا!
هذه الأغنية كانت نقطة فارقة في مسيرته، حيث جلبت له شهرة عالمية وأدت إلى تحول جذري في وضعه الفني. انتقل عمرو دياب من كونه فنانًا محليًا إلى نجم عالمي. من خلال النجاح الكبير لـ "نور العين"، بدأ عمرو دياب يحقق المزيد من الألبومات التي كانت تجد صدى كبيرًا في أنحاء العالم العربي، وبدأت تسجل مبيعات ضخمة.
ولم يكن هذا النجاح ليقتصر على الأغاني فقط، بل امتد إلى الجوائز التي حصل عليها، حيث فاز بـ 4 جوائز من World Music Award، وهو ما كان بمثابة اعتراف عالمي بموهبته.
كيف حافظ عمرو دياب على مكانته في القمة رغم تغير الأجيال؟
استمر عمرو دياب في تقديم أغانٍ جديدة وألبومات مبتكرة، مدمجًا بين التراث الموسيقي والتجديد، ليظل في القمة لسنوات طويلة. وفي عام 2016، دخل عمرو دياب موسوعة غينيس كأكثر فنان عربي مبيعًا للألبومات، وهو إنجاز كبير في مسيرته الفنية.
توم هولاند يكشف عن هدفه الجديد لبناء جسده في Spider-Man (فيديو)
وأكد في تصريحاته أنه فخور جدًا بهذا الإنجاز، حيث قال: "فخور جدًا لكوني أول مغني عربي يحقق رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس." ولكن النجاح لم يتوقف عند هذا الحد، فقد واجه عمرو دياب تحديات التغيرات في الذوق الفني وتبدل الأجيال، لكنه استطاع التجديد في موسيقاه بما يتناسب مع كل جيل، ليظل أحد أهم الأسماء في الساحة الفنية العربية.
ومع كل ألبوم جديد، يثبت عمرو دياب أنه ليس فقط مغنيًا، بل رمزًا للفن العربي الحديث الذي يدمج بين الأصالة والمعاصرة، ليظل صوتًا يُحب في كل الأوقات.
