تهنئة براد بيت لجنيفر أنيستون تشعل التساؤلات.. هل الحب القديم لا يزال حيا؟
أفاد مصدر مقرب من الممثل براد بيت أن الأخير يشعر بسعادة غامرة بعد معرفة أن طليقته السابقة جنيفر أنيستون قد وجدت حبًا جديدًا مع جيم كورتيس، ممارس اليوغا البالغ من العمر 50 عامًا.
يعتقد المقربون من بيت أن العلاقة بين جنيفر وكورتيس تتسم بالتوافق التام، مما يجعل براد يشعر بالراحة حيال حياتها العاطفية الجديدة.
بحسب الأصدقاء، أكد أحد المصادر المقربة من براد بيت (61 عامًا) أنه "لا يمكن لبراد أن يكون أكثر سعادة لأن جنيفر وجدت شخصًا يتفهمها ويشعر بتوافق معها".
هذه الكلمات تأتي بعد أكثر من 20 عامًا على انتهاء زواج بيت من أنيستون، الذي شهد صراعات بين الطرفين بعد انفصالهما في 2005. رغم ذلك، قال المصدر إن مشاعر بيت تجاه جنيفر لم تتغير، وإنه لا يزال يكن لها الاحترام والمحبة.
اقرأ أيضًا: أحمد فهمي بعد انفصاله عن أميرة فراج: "كل يوم بداية جديدة"
كيف تأثر براد بيت بعد انفصاله عن جنيفر أنيستون؟
انفصل براد بيت عن جنيفر أنيستون في عام 2005 بعد خمس سنوات من الزواج، ومنذ ذلك الحين مر بتجارب عاطفية عديدة، من أبرزها زواجه من أنجلينا جولي في 2014.
ومع ذلك، لم تدم هذه العلاقة طويلًا، إذ انفصل الزوجان في 2016 وسط اتهامات بالخشونة وسلوكيات سلبية. منذ ذلك الحين، يواصل براد بيت حياته العاطفية بشكل مستقل، حيث يعيش الآن علاقة مع إينيس دي رامون، المدربة الصحية والمصممة.
على الجانب الآخر، جنيفر أنيستون تزوجت من المخرج جاستن ثيرو في 2015، لكنهما انفصلا في 2017. في الوقت نفسه، يواصل كل من بيت وأنيستون حياتهما بعيدًا عن بعضهما، لكن علاقتهما السابقة ما زالت تحظى باهتمام كبير لدى وسائل الإعلام والجماهير، وهو ما يبرز في تعليقات براد الأخيرة.
اقرأ أيضًا: في مهرجان فينيسيا.. سوفيا كوبولا تروي قصة مارك جاكوبس في فيلم وثائقي جديد
هل يؤثر الماضي على العلاقة بين براد بيت وأبنائه؟
بعد الطلاق من أنجلينا جولي، يواجه براد بيت تحديات قانونية حادة تتعلق بحضانة أولاده، حيث كانت الخلافات كبيرة حول كيفية التعامل مع الأمور الأسرية. وفقًا للتقارير، فإن العلاقة بين براد وأطفاله لم تكن في أفضل حالاتها، حيث رفض العديد منهم الاحتفاظ باسمه الأخير.
أحد المصادر المقربة من بيت تحدث عن هذه العلاقة، قائلاً إن براد يشعر بالغضب من أنجلينا جولي التي لا تزال تُظهر نفسها في صورة الضحية رغم المشاكل التي كان يواجهها، ويأمل أن يحدث "غفران جذري" ليصلح الوضع.
في المقابل، يشعر براد بالحاجة إلى التواصل مع أولاده، خاصة بعد الحريق المدمر الذي اجتاح لوس أنجلوس في يناير 2025، لكنه لا يزال يواجه صعوبة في ترميم علاقته مع أسرته.
