هل أحبّت غوينيث بالترو هيو غرانت سرًا أثناء علاقتها مع براد بيت؟
في مفاجأة جديدة فجّرتها السيرة الذاتية "Gwyneth: The Biography" التي تُنشر نهاية يوليو الجاري، كُشف أن النجمة الأمريكية غوينيث بالترو لم تكن يومًا على يقين من علاقتها العاطفية مع الممثل براد بيت، بل إن الشكوك كانت تراودها منذ بداية ارتباطهما، إلى درجة أنها أبدت إعجابها بهيو غرانت في ذروة علاقتها العاطفية مع بيت.
كانت العلاقة بين غوينيث بالترو وبراد بيت محط أنظار الصحافة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وتحديدًا منذ أن التقيا عام 1994 خلال تجربة أداء لفيلم "Legends of the Fall". وسرعان ما أصبحا الثنائي الذهبي في هوليوود، يتصدران صفحات المجلات وأضواء السجادة الحمراء. لكن خلف تلك الصورة المثالية، كانت بالترو تعيش صراعًا داخليًا ظل مخفيًا لسنوات.
ما الأسباب الحقيقية وراء انفصال غوينيث بالترو وبراد بيت؟
بحسب مقتطفات نشرتها مجلة People من السيرة الذاتية التي كتبتها الصحفية إيمي أوديل، فإن بالترو كانت خلال تصوير فيلم "Emma" تُعرب لبعض أعضاء طاقم العمل عن ترددها إزاء علاقتها مع بيت، بل إنها اعترفت بأنها تكنّ إعجابًا لهيو غرانت. وصرّحت لاحقًا في إحدى المقابلات: "أنا وبراد نشأنا في بيئتين مختلفتين تمامًا. فعندما نذهب إلى المطاعم ونطلب الكافيار، أضطر أن أشرح له الفرق بين البيلوغا والأوسيترا".
تشير السيرة إلى أن العلاقة بين الاثنين واجهت مشكلات عميقة تتعلق بتفاوت الشهرة والخلفية العائلية. وبعد عرض فيلم "Emma"، دخلت بالترو في حالة من الحيرة العاطفية، ولجأت إلى صديقها خبير التجميل الراحل كيفن أوكوين، تشكو إليه من توتر علاقتها مع بيت، وتبكي بشأنها مرارًا.
ويضيف الكتاب أن خبير التجميل الشهير كيفن أوكوين نصحها صراحة بإنهاء العلاقة، قائلًا لها: "أنت بحاجة إلى وضع حد لهذا الأمر"، وهو ما تم بالفعل عام 1997، بعد ثلاث سنوات من العلاقة، دون أن يُفصح الطرفان علنًا عن السبب الحقيقي للانفصال.
رغم أنهما لم يعلنا سبب الانفصال، فإن الشائعات لاحقت بالترو لفترة، أبرزها ما ورد على لسان اثنين من المقربين، تحدثا عن "خيانة مزعومة" وقعت أثناء تصويرها فيلم "Sliding Doors"، حيث ارتبط اسمها حينها بالممثل جون هانا. إلا أن بالترو نفت ذلك لاحقًا في مقابلة مع هوارد ستيرن عام 2015، قائلة: "لم أكن مستعدة... وكان هو جيدًا جدًا بالنسبة لي".
لحظة واحدة ندم عليها براد بيت.. ما هي؟
لم تمضِ فترة طويلة بعد الانفصال حتى ارتبطت بالترو بالممثل بن أفليك عام 1997. علاقة لم تدم طويلًا، لكنها كانت عاصفة بالمشاعر. وبحسب السيرة، فقد كان أفليك في تلك الفترة يصارع أزمات كثيرة ما صعّب استمرارية العلاقة رغم الانجذاب بين الطرفين. وقالت بالترو بعد الانفصال: "أحب الرجال، رغم أنهم كاذبون وخونة".
اليوم، وبعد زواجها من كريس مارتن عام 2003، ثم انفصالهما في 2014، وزواجها لاحقًا من المنتج براد فالتشوك عام 2018، تبدو غوينيث بالترو أكثر نضجًا وسلامًا مع نفسها. لكن تلك التفاصيل التي كُشف عنها اليوم، تعيد تسليط الضوء على مرحلة حرجة في حياتها العاطفية، وتؤكد أن حتى نجمات هوليوود لا يسلمْن من تقلبات القلب والشكوك.
