مؤسس أمازون يطرق أبواب "سي إن بي سي".. بيزوس يوسّع إمبراطوريته الإعلامية
يخطط الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، لتعزيز استثماراته الإعلامية عبر دراسة الاستحواذ على شبكة سي إن بي سي، وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت لصحيفة نيويورك بوست: الشبكة التي تستضيف برامج بارزة مثل "سكواك بوكس" و"ماد موني مع جيم كريمر" تتماشى مع رؤيته.
بيزوس، البالغ من العمر 61 عامًا، أبدى اهتمامًا لشركاء أعمال بضم الشبكة بعد فصلها عن شركة كومكاست، التي تملك إن بي سي يونيفرسال.
يُشار إلى أن سي إن بي سي قد تكون صوتًا محايدًا موثوقًا ضمن محفظته الإعلامية، خاصة بعد التحديات التي واجهها كمالك لصحيفة واشنطن بوست، التي شهدت خسائر مالية وانخفاضًا في عدد المشتركين بسبب تغييرات في توجهها التحريري نحو الوسطية ودعم الأسواق الحرة.
ما خطة كومكاست لشبكة سي إن بي سي؟
تعتزم شركة كومكاست فصل أصولها التلفزيونية، بما في ذلك سي إن بي سي، إم إس إن بي سي، يو إس إيه نتوورك، وإي!، لتصبح جزءًا من شركة مستقلة تُدعى فيرسانت بحلول نهاية عام 2025، بقيادة الرئيس التنفيذي مارك لازاروس.
ووفقًا لمصادر قريبة من كومكاست: لم يتقدم بيزوس بعرض رسمي للاستحواذ، بينما أكد مصدر آخر أن فيرسانت تركز على تطوير سي إن بي سي وليس بيعها.
حققت فيرسانت إيرادات بقيمة 7 مليارات دولار (26.25 مليار ريال سعودي) العام الماضي، لكن كومكاست لم تفصح عن الأداء المالي للشبكة بشكل منفصل.
ويواجه الاستحواذ تحديات قانونية، حيث تمنع فترة انتقالية مدتها عامان فيرسانت من بيع أصول رئيسية مثل سي إن بي سي دون تكبد ضرائب كبيرة، مما يعقد الصفقة المحتملة.
اقرأ أيضًا: زفاف بيزوس بلا اتفاقيات سرية.. كواليس تكشف مفاجآت غير متوقعة
أزمة جيف بيزوس مع واشنطن بوست
واجه جيف بيزوس، رابع أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بـ241 مليار دولار (903.75 مليار ريال سعودي)، صعوبات مع صحيفة واشنطن بوست التي اشتراها عام 2013 مقابل 250 مليون دولار (937.5 مليون ريال سعودي).
اتخذ بيزوس قرارات مثيرة للجدل، مثل إلغاء تأييد الصحيفة لمرشحة الرئاسة كامالا هاريس في نوفمبر 2024، مما أدى إلى إلغاء أكثر من 300 ألف اشتراك.
كما وجه، مع الرئيس التنفيذي للصحيفة ويل لويس، التركيز على الحريات الشخصية والأسواق الحرة، مما أثار استياء الموظفين والقراء.
وفي الوقت نفسه، شوهد بيزوس مع زوجته لورين سانشيز في نادي شاطئ كلوب 55 في سان تروبيه بفرنسا يوم الثلاثاء الماضي ، مما يعكس استمرار حياته الشخصية وسط طموحاته الإعلامية.
