إطلالة أنيقة لسانشيز برفقة بيزوس في نيويورك.. وسر حقيبة بيركين
في أول ظهور لها بعد احتفالات زفافها الفاخر، جذبت لورين سانشيز الأنظار خلال نزهة في شوارع نيويورك برفقة زوجها جيف بيزوس، وقد اختارت للإطلالة حقيبة "بيركين" سوداء من توقيع "هيرميس" Hermès، في إشارة لافتة تزامنت مع تقارير تناولت محاولتها اقتناء النسخة الأصلية من الحقيبة التي صُممت خصيصًا للمغنية والممثلة جين بيركين عام 1984، وذلك ضمن مزاد نادر أقيم مؤخرًا في دار Sotheby’s بباريس.
ووفقًا لما أورده كل من Vogue وARTnews، فإن المزاد شهد اهتمامًا واسعًا من عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم لورين سانشيز ونجمة تلفزيون الواقع كريس جينر.
وبينما أشارت بعض المصادر إلى أن سانشيز تقدّمت بعرض سري بقيمة 10 ملايين دولار، نفى آخرون مشاركتها في المزاد من الأساس.
وفي نهاية المزاد، بيعت الحقيبة لمقتنٍ ياباني مقابل 10.1 مليون دولار، لتُسجّل كأغلى حقيبة يد تُباع في مزاد علني حتى الآن.
الحقيبة السوداء كانت تحمل الأحرف الأولى لاسم جين بيركين تحت المقبض، وقد استغرق المزاد عليها 10 دقائق فقط، بدأ عند مليون دولار، قبل أن ترتفع قيمتها بشكل متسارع نتيجة تنافس عالمي بين جامعي القطع النادرة.

اقرأ أيضًا: بعد تسوية الـ35 مليارًا.. هل يكرر جيف بيزوس خطأه مع لورين سانشيز؟
من بيركين باريس إلى آيداهو: سانشيز بين الفخامة والنفوذ
وأعاد ظهور لورين سانشيز في نيويورك وهي تحمل حقيبة "بيركين" سوداء من Hermès تسليط الضوء على شغفها المتجدد بالقطع الفاخرة، لا سيما بعد خسارتها المزاد التاريخي على النسخة الأصلية من الحقيبة.
وقد اختارت سانشيز إطلالة رياضية أنيقة، تألفت من ليغينغ أسود وسترة بيضاء بأزرار أمامية، نسّقتها مع قبعة مطبّعة ونظارات شمسية، بينما أمسكت بإصدار كلاسيكي من الحقيبة نفسها التي سعت لاقتنائها دون جدوى.
هذا الظهور لم يكن الوحيد خلال أسبوع حافل بالنشاطات، إذ حضرت سانشيز قبل أيام عرض Balenciaga Haute Couture ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس، وجلست في الصفوف الأولى إلى جانب نجوم مثل كيم كارداشيان ونعومي كامبل، وفي الليلة ذاتها، شاركت في سهرة خاصة جمعتها بليوناردو دي كابريو وشون بن، وقد اختارت فستانًا جلديًا أحمر ضيقًا بقصة جريئة، نسّقته مجددًا مع حقيبة "بيركين" سوداء، في دلالة واضحة على تمسكها بالعلامة رغم خسارة النسخة النادرة.
وفي اليوم التالي، رافقت جيف بيزوس إلى مؤتمر Sun Valley Media and Tech السنوي في ولاية آيداهو، وهو الحدث المعروف بـ"معسكر المليارديرات الصيفي"، وقد رصدتهما الكاميرات وهما يتجولان بين الضيوف، وسط حضور لافت لشخصيات كبرى مثل نيل موهان الرئيس التنفيذي لـYouTube، وبوب آيغر رئيس ديزني، والإعلامية غايل كينغ، ضمن نسخة هذا العام من المؤتمر الذي انطلق لأول مرة عام 1983.
