هل يفاجئ جيف بيزوس زوجته بلقب جديد؟
أثارت تقارير صحفية بريطانية موجة تكهنات واسعة بشأن احتمال استحواذ جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون ورابع أغنى رجل في العالم، على شركة Conde Nast المالكة لمجلة Vogue، وذلك كـ"هدية زفاف" لعروسه لورين سانشيز، الإعلامية السابقة التي تصدّرت مؤخرًا غلاف النسخة الرقمية من المجلة بفستان زفاف من توقيع Dolce & Gabbana اختارته لها ديم آنا وينتور بنفسها.
اقرأ أيضًا: دعوة حفل زفاف جيف بيزوس المسربة تثير الجدل (صور)
ووفقًا لما نشرته صحيفة Daily Mail، يعتقد عدد من العاملين في أوساط الموضة والنشر أن توقيت الظهور الإعلامي للورين، إلى جانب انسحاب آنا وينتور من منصبها رئيسة تحرير فوغ بعد 37 عامًا، ليست مصادفة، بل جزء من تحضيرات صفقة أكبر.
وعلى الرغم من نفي عائلة نيوهاوس المالكة لـ Conde Nast وجود نية للبيع، وتصريحات أحد المقربين من بيزوس بأن الأمر "غير صحيح تمامًا"، لا تزال المؤشرات على الأرض تُغذّي الشكوك.
هيكلة داخلية تسبق البيع
بحسب المصدر ذاته، فإن الخطوات التي اتُّخذت داخليًا في Conde Nast –من تسريح موظفين على مستوى عالمي، إلى تقليص مقرات العمل ونقل بعض الفرق إلى مكاتب WeWork، فضلًا عن اختفاء مفاجئ لبعض الأسماء البارزة مثل ناتاليا جاميرو ديل كاستيو– تُشير إلى أن الشركة تخضع لعملية إعادة هيكلة تُمهّد لتغيير ملكيتها.
وأفاد مصدر في صناعة الموضة: "الحديث عن شراء بيزوس للمجموعة هو كل ما يتداوله الناس داخل فوغ وخارجها. البعض يرى أن ظهور لورين على الغلاف ليس مجرد مصادفة، بل محاولة من آل نيوهاوس للتقرب من بيزوس قبل البيع".
اقرأ أيضًا: جيف بيزوس يتبرّع قبل الزفاف... من القلب أم محاولة لتهدئة الشارع؟
وكان بيزوس قد خاض تجربة ناجحة في مجال الإعلام سابقًا حين اشترى صحيفة The Washington Post عام 2013 مقابل 250 مليون دولار نقدًا، منهياً ملكية امتدت لأربعة أجيال لدى عائلة غراهام.
آنا وينتور.. مفتاح الصفقة؟
تُشير بعض المصادر إلى أن آنا وينتور، التي تخلّت عن لقب رئيسة التحرير في نهاية يونيو الماضي، قد تكون الشخص الذي يقود عملية الوساطة، خاصة أنها تملك حصصًا في الشركة، ما يجعلها من أبرز المستفيدين المحتملين من أي صفقة بيع.
ورغم الغموض الرسمي، فإن عمليات إعادة الهيكلة الشاملة، وتسلسل الأحداث المرتبطة بكل من بيزوس وسانشيز، تُعزز الاعتقاد بأن استحواذًا مفاجئًا قد يكون على الأبواب، ليمنح جيف بيزوس ليس فقط دورًا جديدًا في صناعة الموضة، بل هدية زفاف تُحاكي نفوذًا إعلاميًا لا يقل عن نفوذه الاقتصادي.
