كنوز تايتانيك المفقودة.. ثروات فاخرة راقدة منذ أكثر من قرن
كشفت قائمة مذهلة عن مجموعة من أغلى الكنوز التي لا تزال راقدة حتى اليوم في أعماق المحيط الأطلسي، مع حطام سفينة "تايتانيك" التي غرقت عام 1912، وفقًا لما نشرته صفحة Wealth على إنستغرام، ووفقًا للتقديرات تتجاوز قيمة هذه الكنوز 10 ملايين دولار، تشمل مجوهرات نادرة، ولوحات فنية، وتحفًا كلاسيكية، وقطعًا فريدة من الموضة والسينما المبكرة.
ويُعتقد أن هذه المقتنيات كانت تعود إلى ركاب من الطبقة الثرية الذين صعدوا على متن السفينة بحثًا عن الرفاهية، لكنهم لم يتوقعوا أن تتحول رحلتهم إلى كارثة تاريخية.
وعلى الرغم من تعاقب العقود، لم تُستخرج هذه الكنوز من الحطام، ولا تزال تمثل واحدة من أثمن المجموعات الغارقة على الإطلاق.
الكنوز الغارقة في تايتانيك
تصدر القائمة لوحة "La Circassienne au Bain"، التي تُقدّر قيمتها بـ 3.3 مليون دولار، كانت بحوزة أحد الركاب الأثرياء.
كما برزت صناديق مارجريت كارديزا المليئة بالمجوهرات والملابس الراقية والفراء الفاخر بقيمة 5.8 مليون دولار.
كذلك تضم القائمة تمثال "ديانا من فرساي" البرونزي، الذي قُدّر بمليوني دولار، و40 صندوقًا من ريش طيور الجنة المُستخدم في صناعة القبعات بقيمة 2.3 مليون دولار.
ومن بين القطع اللافتة أيضًا: سيارة فاخرة من طراز Renault Type CB Coupé de Ville تبلغ قيمتها مليون دولار، وعقد ألماسي فاخر يعود لمولي براون بقيمة 600 ألف دولار، ومخطوطة مرصعة لرباعيات عمر الخيام تقدّر بـ1.3 مليون دولار، إلى جانب بكرات أفلام وثائقية مفقودة تُقدّر بـ1.6 مليون دولار.
اقرأ أيضًا: هل انتحر قبطان تايتانيك؟ رواية جديدة تكشف الحقيقة الصادمة
لماذا لم تُستخرج كنوز سفينة تايتانيك حتى الآن؟
يُعد موقع غرق التايتانيك اليوم "موقعًا محميًا" بموجب اتفاقيات دولية تُقيّد الوصول إليه، نظرًا لاعتباره "مقبرة بحرية" لأكثر من 1500 شخص لقوا حتفهم هناك. كما أن عملية الانتشال تواجه تحديات تقنية ومالية وأخلاقية، حيث تتطلب تقنيات غوص متقدمة وتدخلًا دقيقًا لا يُخلّ بحرمة المكان.
رغم كل ذلك، لا تزال هذه الكنوز تثير فضول الباحثين والمؤرخين، وتُعد بمثابة كبسولة زمنية فاخرة تختزن مظاهر الترف والثراء والحياة الراقية في بدايات القرن العشرين، حيث لم تكن "تايتانيك" مجرد وسيلة نقل، بل قصر عائم على أمواج المحيط.
