هل يُسمح للمقيمين بالتقديم عبر منصة قبول؟ إليك الإجابة
أوضحت منصة القبول الموحد في السعودية أنها لا تستقبل طلبات التقديم من الطلاب المقيمين داخل المملكة، مشيرةً إلى وجود منصة بديلة تتيح للمقيمين والطلاب الدوليين التقديم على الجامعات السعودية عبر مسار مخصص.
وجاء الرد بعد استفسار من أحد المواطنين حول ما إذا كانت المنصة تسمح للمقيمين بالتقديم، حيث أكدت الجهة أن البديل الرسمي يتمثل في منصة "ادرس في السعودية" التابعة لوزارة التعليم، وهي منصة وطنية تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع مختلف دول العالم.
وقدّمت المنصة رابطًا مباشرًا للتقديم عبر رابط البوابةالرسمي، مشيرةً إلى أن البوابة تشمل خيارات متعددة تتراوح بين التعليم الأكاديمي والبحثي، وتمنح تأشيرات دراسية طويلة وقصيرة المدى بحسب البرنامج المختار.
عزيزي المستفيد
مساء الخير
نفيدك بأنه لا يمكن للطلاب المقيمين التقديم من خلال منصة القبول الموحد، ولكن يمكنهم التقديم عبر منصة "ادرس في السعودية"
عبر الرابط الاتي /https://t.co/BmPr7FR82x
نسعد بخدمتك
ج.ت— منصة قبول (@uap_moe) June 21, 2025
آلية التقديم والمواعيد الرسمية
تتيح منصة "ادرس في السعودية" للمقيمين والطلاب الدوليين التقديم بعد إنشاء حساب رسمي، واختيار البرنامج التعليمي المناسب، واستلام خطاب القبول، ثم طلب التأشيرة التعليمية. كما تُوفّر خدمات الاستقبال في المطار بالتنسيق مع الجامعة، يليها حضور البرنامج التعريفي، واستلام الجدول الدراسي، ثم البدء الرسمي بالدراسة.
ووفق ما نشرته المنصة، فإن التقديم لمن هم داخل المملكة للمرحلة الجامعية يبدأ من 15 يونيو حتى 31 يوليو 2025، وللدراسات العليا من 1 مايو حتى 31 أكتوبر 2025. أما للطلاب من خارج المملكة، فتُفتح طلبات التقديم للمرحلة الجامعية من 1 مايو حتى 14 يونيو 2025، وللدراسات العليا ضمن نفس المدة المحددة أعلاه.
كما تتضمن المنصة برامج قصيرة مثل تدريب المعلمين في اللغة العربية للناطقين بغيرها، ودورات في الصناعات البلاستيكية، بالإضافة إلى برامج تبادل طلابي وزيارات بحثية.
اقرأ أيضًا: كيف تنشئ تذكرة دعم على منصة قبول؟ إليك الخطوات الكاملة
توفّر الجامعات السعودية عبر المنصة خيارات متعددة للدراسة، تشمل منحًا دراسية كاملة وجزئية، إلى جانب الدراسة المدفوعة. وتشير الإحصاءات إلى أن المملكة استقطبت أكثر من 100 ألف خريج دولي خلال السنوات الأخيرة، وتضم اليوم طلابًا من أكثر من 170 جنسية.
وتسعى المملكة من خلال هذه المنصة إلى بناء جسور التعاون العلمي والثقافي، ودعم حركة الابتكار وتطوير التعليم العالي، عبر استقطاب طلاب وباحثين من مختلف دول العالم، ضمن بيئة تعليمية تُعد من بين الأفضل في المنطقة، مدعومة بمراكز بحثية متقدمة، وجامعات مُصنّفة عالميًا.
