ماسك يخسر صدارة أغنى رجال العالم لصالح بيزوس.. كم فقد من ثروته؟

شهد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، خسائر مالية كبيرة تجاوزت 27 مليار دولار خلال الأيام الماضية، نتيجة تراجع أسهم شركة السيارات الكهربائية في قطاع التكنولوجيا. ورغم هذه الخسائر، لا يزال ماسك يحتفظ بمركزه كثاني أغنى شخص في العالم بثروة صافية تقدر بـ156.9 مليار دولار، وفقًا لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، لكنه يتراجع بفارق يقارب 20 مليار دولار خلف جيف بيزوس الذي تصدر قائمة أغنى الأشخاص الأسبوع الماضي.
يُعد صعود ماسك المالي خلال السنوات الأخيرة من أسرع حالات تراكم الثروة في التاريخ، حيث شهدت أسهم تسلا ارتفاعاً هائلاً بنسبة 743% في عام 2020، مما ضاعف من قيمة حصته وفتح أمامه فرص تعويضات ضخمة. في يناير 2025، وصل ماسك إلى ذروة ثروته عند 210 مليارات دولار، متجاوزاً بيزوس، قبل أن تبدأ المكاسب بالتراجع وسط تصحيح السوق وأجواء عدم اليقين حول تقييمات شركات التكنولوجيا الكبرى.
اقرأ أيضاً إيلون ماسك يستعرض قدرات روبوت تسلا المنزلي (فيديو)
تأثير العملات المشفرة على ثروة ماسك
لم تكن خسائر ماسك محصورة في سوق الأسهم فقط، بل تأثرت ثروته أيضاً بتقلبات كبيرة في سوق العملات المشفرة، حيث أعلنت شركة تسلا مؤخراً عن إضافة 1.5 مليار دولار من البيتكوين إلى ميزانيتها، مما عرّض ماسك لتقلبات إضافية في ثروته حسب أداء هذه العملات. تصريحات ماسك الأخيرة على منصة تويتر حول ارتفاع أسعار العملات الرقمية أدت إلى انخفاض قيمتها بشكل ملحوظ، مما أثر على ثروته بشكل مباشر.
اقرأ أيضاً بعد جولة تمويل ضخمة.. إيلون ماسك يقترب من دخول نادي التريليون
تعكس خسائر ماسك وضعاً مماثلاً لكبار المليارديرات حول العالم، حيث شهد أغنى شخص في آسيا، تشونغ شانشان، خسائر مالية ضخمة تجاوزت 22 مليار دولار خلال أيام قليلة، مما أدى إلى تراجع مكانته لصالح الملياردير الهندي موكيش أمباني.