دراسة تكشف تأثير سمنة المراهقين على صحة أبنائهم المستقبلية
كشفت دراسة حديثة شارك فيها باحثون من جامعتي ساوثهامبتون وبيرجن النرويجية أن الفتيان الذين يكتسبون وزنًا زائدًا بشكل مفرط خلال فترة المراهقة، قد يعرضون صحة أطفالهم في المستقبل لمخاطر متزايدة، تشمل السمنة وأمراض التنفس مثل الربو.
اقرأ أيضًا: ماذا تفعل إذا كنت تعاني السمنة الوراثية؟
السمنة في المراهقة وتأثيرها على جينات الأبناء
حلّل الباحثون بيانات الحمض النووي (DNA) لأكثر من 339 زوجًا من الآباء وأبنائهم، ودرسوا أشكال أجسام الآباء خلال فترة المراهقة. أظهرت النتائج تغييرات جينية في 1962 جينًا مرتبطة بتكوين خلايا الدهون وأيض الدهون لدى الأبناء، والتي ربطت بزيادة مخاطر الإصابة بالسمنة، وضعف وظائف الرئة.
اقرأ أيضًا: دراسة: خلايا الدهون تحتفظ بذاكرة سمنة تعيق ثبات الوزن
تداعيات صحية طويلة الأمد ونداءات للتدخل المبكر
قالت الأستاذة سيسيلي سفانيس من جامعة بيرجن إن هذه النتائج لها تداعيات كبيرة على الصحة العامة، وتدعو إلى ضرورة مواجهة السمنة في سن المراهقة لمنع تفاقم المشكلات الصحية للأجيال القادمة، ورفع مستوى المساواة الصحية.
في الوقت ذاته، أظهرت إحصاءات هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) أن حوالي ثلث الأطفال في إنجلترا بين عمر 11 و12 عامًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما يجعل هذه الدراسة ذات أهمية خاصة في ظل التحذيرات الحديثة من تدهور صحة المراهقين.
