بعد سنوات من الغموض: محرك ديفيل V16 يثبت أن الحلم كان ممكنًا
فيديو جديد نشره ستيف موريس من شركة Steve Morris Engines، أظهر حقائق مذهلة حول محرك ديفيل V16، الذي تم تطويره ليصل إلى قوة 5007 حصان، والذي يعد وحدًا من المحركات الأكثر إثارة في عالم السيارات الخارقة.
وحسب ما جاء، فإن ما يميز هذا المحرك عن غيره هو أنه لا يتكون من محرك V16 واحد كما قد يتوقع البعض، بل من محركين كورفيت تم دمجهما معًا في تصميم واحد!
هذه الفكرة المبتكرة ليست مجرد خدعة هندسية، بل هي أسلوب جديد في صناعة المحركات يقدم قوة هائلة تجعل من ديفيل سيكستين سيارة فريدة في فئتها.
الابتكار الهندسي والتصميم
الفيديو الذي نشره ستيف موريس من شركة Steve Morris Engines، والتي تم التعاقد معها لبناء هذا المحرك، يكشف عن العملية الهندسية التي جعلت من هذا المحرك واحدًا من أقوى المحركات التي تم تصنيعها.
حيث استُخدم محركان LS من سيارات كورفيت في تصميم محرك واحد V16، ما يعني أن السيارة التي كانت تروج لها Devel Motors، وهي سيارة ديفيل سيكستين، كانت تمتلك قوة أكبر من معظم السيارات الخارقة الأخرى، بما في ذلك بوجاتي شيرون.
يتكون المحرك من محركين V8 تم دمجهما معًا ليعملوا كمحرك V16؛ ويستخدم المحرك دعامات الدفع التقليدية وأعمدة كامات طويلة وعمود كرانك ضخم.
ويعتمد التصميم على محركات LS التي تستخدم في السيارات الرياضية، ولضمان عمل المحرك بسلاسة دون اهتزازات، تم استخدام وحدتين تحكم إلكتروني (ECU) لضبط الإشعال بين الأسطوانات.
اقرأ أيضًا: سيارة BMW M1 موديل 1980 للبيع بسعر يصل إلى 525 ألف يورو
المحرك خلال العمل
على جهاز الدينامو الخاص بالشركة، حقق المحرك قدرة تصل إلى 5007 حصان، وهي قوة هائلة تكفي لجعل السيارة تتفوق على الكثير من السيارات الخارقة في العالم.
ورغم أن ديفيل سيكستين لم تنجح في الظهور الفعلي كما كان مخططًا لها، إلا أن المحرك ذاته أثبت أن الفكرة التي كانت خلفه كانت حقيقةً قابلة للتنفيذ، حيث أظهر الفيديو قوة المحرك على أرض الواقع.
اقرأ أيضًا: أول نظرة على كاديلاك CELESTIQ السيارة الكهربائية الأكثر تطورًا وفخامة
وكانت Devel Motors قد أعلنت عن خطط لإطلاق سيارة ديفيل سيكستين بسرعات تفوق 300 ميل في الساعة، مع هيكل مصنوع من ألياف الكربون ومحرك V16، الذي يولد قوة تزيد عن 5000 حصان.
لكن مع مرور السنوات، لم يتمكن المشروع من تحقيق النجاح الذي كان متوقعًا له، حيث تراجعت أخبار السيارة منذ عام 2017، ومع ذلك، يظل المحرك واحدًا من أبرز الابتكارات التي تم تطويرها في عالم السيارات الخارقة.
