من المستطيل الأخضر إلى السجن.. نجوم كرة قدم خلف القضبان
نشر موقع "فوت ذا بول" تقريرًا حول عدد من نجوم كرة القدم الذين تورطوا في قضايا، وسجلت أسماؤهم في السجلات الجنائية، وهم:
رينيه هيغيتا

كان الحارس الدولي الكولومبي رينيه هيغيتا أحد أكثر حراس المرمى مهارة وإثارة للجدل في تسعينيات القرن الـ20، وقد أثار الإعجاب في جميع أنحاء العالم من خلال "تصدي العقرب".
لكن هيغيتا عُرف أيضا بتورطه في قضية اختطاف، وهي قضية مشهورة اندلعت بين عصابات المخدرات الكولومبية.
وقد لعب هيغيتا دور الوسيط بين أباطرة المخدرات بابلو إسكوبار وكارلوس مولينا، وقدّم أموال الفدية لتأمين الإفراج عن ابنة مولينا وحصل على مكافأة كبيرة.
حُكم على هيغيتا بالسجن 7 أشهر لتورطه في عملية الاختطاف واستفادته منها.
مارلون كينغ

يملك المهاجم الجامايكي مارلون كينغ سجلًا جنائيًا حافلًا لم يسبق له مثيل في عالم كرة القدم. إذ أُدين "كينغ" بارتكاب 14 جريمة.
بما في ذلك السرقة والاحتيال والسرعة المفرطة والاعتداء، في عام 2002، حُكم عليه بالسجن 18 شهرًا بتهمة السرقة.
إيريك كانتونا

تعرض إريك كانتونا للطرد خلال مباراة بين مانشستر يونايتد وكريستال بالاس عام 1995 بسبب تدخل عنيف على ريتشارد شو.
وعند خروجه من الملعب استفزه أحد مشجعي الفريق المنافس، وهو ما جعل النجم الفرنسي يردّ الفعل ويركل المشجع بعنف.
حُكم على أيقونة اليونايتد بالسجن مدة أسبوعين، ولكن بسبب الغضب الشعبي العارم، تم تخفيض العقوبة إلى 24 ساعة خلف القضبان، و120 ساعة يقضيها في خدمة المجتمع.
جوي بارتون

عُرف لاعب نيوكاسل ومانشستر سيتي السابق بسلوكه العدائي وكثرة مشاجراته.
وفي إحدى المناسبات، دخل في شجار مع عدد من المراهقين في أحد المطاعم، وقام بتثبيت أحدهم أرضا ووجّه له عددا من اللكمات.
وبسبب هذه المشاجرة العنيفة، حُكم على بارتون بالسجن 6 أشهر، وتم إطلاق سراحه بعد شهرين ونصف الشهر.
لي هيوز

في عام 2004، اتخذت حياة لي هيوز -مهاجم وست بروميتش ألبيون- منعطفا حادا نحو الأسوأ.
وذلك كان يقود سيارته ليلا عندما اصطدمت بمركبة أخرى، ما أسفر عن مقتل صاحبها.
وما عقّد الوضع؛ هروب هيوز ورفيقه من مكان الحادث، وأدين هيوز عام 2004 بالتسبب في وفاة شخص من خلال القيادة الخطرة والفرار من مكان الحادث.
وحُكم عليه بالسجن 6 سنوات والحظر من القيادة مدة 10 سنوات.









