اضطراب ثنائي القطب.. السبب وراء التقلبات المزاجية المفاجئة
تعريف اضطراب ثنائي القطب

أعراض اضطراب ثنائي القطب
ما هي نوبة الاكتئاب الكبرى التي يصاب بها المريض؟

ما الفرق بين الهوس والهوس الخفيف الذي يصاب به المريض؟
أسباب اضطراب ثنائي القطب
لم يتبين حتى الآن السبب الرئيس وراء الاضطراب ثنائي القطب، ولكن هناك عدة عوامل تؤدي إليه، مثل:
• الاختلافات البيولوجية: يمكن أن يكون لدى المصابين باضطراب ثنائي القطب تغيرات في أدمغتهم.
• عوامل وراثية: تزيد نسبة الإصابة باضطراب ثنائي القطب إن وجد أن أحد الوالدين أو أقارب الدرجة الأولى مصاب بهذه الحالة.
عوامل تساعد على الإصابة باضطراب ثنائي القطب
تتضمن العوامل التي تعمل كمحفز للنوبة الأولى ما يلي:
• التعرض لفترات توتر وحزن شديد، مثل فقدان شخص عزيز أو حادث مؤلم وصادم، أو تغير مفاجئ في الظروف الاجتماعية أو الشخصية أو الوظيفية.
• تعاطي المخدرات أو الكحول.
مضاعفات الاضطراب ثنائي القطب
إذا تُرك الاضطراب ثنائي القطب دون علاج يؤدي هذا إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
• محاولات الانتحار أو الانتحار بالفعل.
• مشاكل قانونية أو مالية.
• الدخول في علاقات خطرة ومدمرة.
• ضعف الأداء الوظيفي في العمل والتأثر به.

تشخيص الاضطراب ثنائي القطب
لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالاضطراب ثنائي القطب عليك أداء ما يلي:
• اختبارات بدنية ومعملية.
• التقييم النفسي من طبيب نفسي.
• معرفة تقلبات الحالة المزاجية اليومي.
• مقارنة الأعراض بمعايير الاضطراب ثنائي القطب والاضطرابات ذات الصلة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
تعاني من اضطراب ثنائي القطب؟.. أحد تلك الأسباب وراء إصابتك بهذا العرض
علاج الاضطراب ثنائي القطب
يجب أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص في الصحة العقلية (طبيب نفسي)، فاضطراب ثنائي القطب هو حالة تستمر مدى الحياة، وعلى المريض التعايش معه والتحكم في تقلباته المزاجية، ويشمل علاجه:
• الأدوية، يحتاج المريض إلى تناول أدوية –تحت إشراف الطبيب- لموازنة حالته المزاجية، مثل: مضادات الاكتئاب، ومضادات القلق.
• استمرار العلاج، يتطلب الاضطراب ثنائي القطب الاستمرار في العلاج مدى الحياة.
• التوقف عن تعاطي المخدرات.
• الذهاب فورا إلى العيادات النفسية، خاصة عند الوصول إلى رغبة الانتحار أو الانفصال عن الواقع (ذهاني).
• يُعد العلاج النفسي جزءًا مهما من علاج اضطراب ثنائي القطب ويشمل: العلاج بالنظم الشخصي والاجتماعي (IPSRT)، العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، التربية النفسية، والعلاج الأسري، الذي يرتكز على دعم الأهل والتواصل الأسري الجيد بينهم، مما يخفف الحالة النفسية السيئة للمصاب.
• إجراء تغييرات في نمط الحياة، كالذهاب إلى أماكن تمنحك الهدوء والسعادة، والتوقف عن أي سلوك يؤدي إلى تفاقم الاضرابات.
