كابوس الملياردير ستيف هاميلتون.. كيف خذلته سيارات كونيجسيج في يوم واحد؟ (فيديو)
تحولت احتفالات أعياد الميلاد للملياردير الأمريكي وصانع المحتوى الشهير ستيف هاميلتون إلى كابوس حقيقي، بعدما خذلته أحدث إضافات مجموعته من سيارات كونيجسيج السويدية الخارقة.
هاميلتون، الذي يمتلك في ولاية ويسكونسن مجموعة سيارات تتجاوز قيمتها 30 مليون دولار، واجه موقفًا محرمًا أمام معجبيه حين تعطلت سيارتاه "جيسكو" و"ريجيرا" في غضون 24 ساعة فقط من ظهورهما العلني الأول.
تفاصيل إخفاقات سيارات كونيجسيج السويدية
بدأت فصول القصة في تجمع جماهيري بـ"ستراد بيتزا"، حيث انتظر المشجعون رؤية سيارة كونيجسيج ريجيرا ذات الغلاف الأزرق الفيروزي، والتي يبلغ ثمنها 1.9 مليون دولار.
لكن السيارة المزودة بمحرك V8 مزدوج التوربو و3 محركات كهربائية بقوة إجمالية 1500 حصان، توقفت تمامًا عن العمل بعد قطع 4 أميال فقط نتيجة خلل في نظام نقل الحركة عالي الجهد، لتفشل في إتمام أول ظهور لها بعد 4 أشهر من الصيانة.
ولم تكن "الهدية" الكبرى أفضل حالاً، فبعد يوم واحد فقط، بدأت سيارة كونيجسيج جيسكو الجديدة كليًا، والتي تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار، في تسريب السوائل الهيدروليكية.
ورغم أنها تمتلك قوة مذهلة تصل إلى 1600 حصان (عند استخدام وقود E85) وناقل حركة بتسع سرعات، إلا أن نظام المكابح ونظام الرفع الأمامي تعرضا للخلل بعد 80 ميلاً فقط من القيادة، مما أطلق تحذيرات السلامة عبر لوحة القيادة.
هذه الإخفاقات الفنية لم تؤثر فقط على معنويات هاميلتون، بل عصفت بعلاقته الشخصية مع مؤسس الشركة كريستيان فون كونيجسيج.
فبمجرد أن بدأ الملياردير في توثيق هذه المشكلات علنًا، تحولت لغة الحوار من الود الشخصي إلى المراسلات القانونية الرسمية من قبل الشركة، التي بدأت في إرسال اتصالات قانونية بدلاً من تقديم الخدمة الودية المعتادة لعملائها المميزين.
وعلى الرغم من أن سيارة "جيسكو" تُمثل ذروة إنجازات سيارات كونيجسيج بهيكلها المصنوع من ألياف الكربون وقدرتها على توليد قوة ضغط هائلة، إلا أن هذه الأرقام فقدت قيمتها بالنسبة لهاميلتون الذي رأى حلمه يتحول إلى "كابوس باهظ الثمن".
ومع استمرار تعطل "ريجيرا" وقضاء معظم وقتها في الخدمة، يبدو أن طراز "جيسكو" يسير على ذات الطريق المتعثر، مما يضع سمعة العلامة السويدية في مواجهة مباشرة مع أحد أبرز مقتنيها.
