تجربة تتحول إلى ضربة.. روبوت Unitree G1 يفاجئ صاحبه (فيديو)
تحولت تجربة تكنولوجية عادية إلى مشهد طريف أثار جدلاً واسعًا، بعدما تلقى رجل ضربة قوية في أسفل البطن من الروبوت Unitree G1، الذي كان يقلد حركاته في تجربة واقعية لتقنيات محاكاة الحركة من خلال بدلة خاصة.
المقطع، الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نُشر أولًا عبر منصة BiliBili من المستخدم zeonsunlight، قبل أن يجتاح مختلف المنصات.
الفيديو يُظهر الرجل وهو يرتدي بدلة التقاط حركة مزوّدة بحساسات دقيقة تُحوّل الإيماءات الجسدية إلى بيانات رقمية تُنقل مباشرة إلى الروبوت Unitree G1، ليكرر حركاته في الوقت الفعلي.
وبينما رفع الرجل قدمه عاليًا لتنفيذ ركلة تجريبية، أعاد الروبوت المشهد بدقة مذهلة، موجهًا الضربة بالصدفة إلى أسفل جسده.
وتحوّل الموقف إلى لحظة محرجة تضاعف طرافته عندما قلّد الروبوت رد فعل صاحبه المؤلم بدقة، فانحنى مثله تمامًا، في مشهد أثار موجة من السخرية عبر الإنترنت.
وأعاد الصحفي جيمس فينسنت نشر المقطع عبر منصة Bluesky بتعليق ساخر قال فيه: "إنجاز روبوتي جديد لعام 2025: رجل يرتدي بدلة تحكم ويتلقى ركلة من روبوته".
وسرعان ما تفاعل مئات المستخدمين مع المنشور؛ فكتب أحدهم مازحًا: "الركلة في البطن مؤلمة، لكن تقليد الألم أكثر قسوة!"، بينما علّق آخر: "الإنسانية تركل نفسها بالتكنولوجيا؛ تجسيد مثالي لعصرنا الحديث".
ومن بين أبرز التعليقات الطريفة: "أخيرًا تحقق حلم البشرية عبر العصور.. أن يركل الإنسان نفسه بنفسه!".
مواصفات روبوت Unitree G1
الروبوت Unitree G1 يزن 35 كيلوجرامًا ويبلغ طوله 1.32 مترًا، ويضم 23 مفصل حركة تمنحه حرية ومرونة تفوق الإنسان العادي.
ويقف خلف وجهه الخالي من الملامح نظام إدراك متطور يضم مستشعر LiDAR ثلاثي الأبعاد وكاميرا استشعار عمق، ما يجعله واحدًا من أكثر الروبوتات التجارية تطورًا في السوق.
ورغم هذه التقنيات المتقدمة، فإن الروبوت يحتاج إلى برمجة محددة لأداء أي مهام عملية، بينما تقتصر قدرته "المبدئية" عند التشغيل على المشي أو التلويح أو تكرار الحركات المبرمجة مسبقًا، وهو ما يفسّر كيف انتهت التجربة القصيرة بمشهد مضحك كهذا.
هذه الحادثة ليست الأولى التي تثير فيها روبوتات Unitree موجة من السخرية عبر الإنترنت؛ ففي الشهر الماضي، انتشر مقطع فيديو آخر حصد أكثر من 6.3 مليون مشاهدة، أظهر روبوتًا من الطراز نفسه يحاول إعداد وجبة "ستير-فراي" لمالكه، اليوتيوبر كودي ديتويلر المعروف باسم WhistlinDiesel.
لكن المهمة لم تسر كما كان مخططًا لها؛ إذ فقد الروبوت السيطرة على المقلاة بسرعة، وألقى الطعام على الأرض قبل أن ينزلق ويسقط أرضًا وسط المطبخ بعد سلسلة من الحركات المرتبكة، في مشهد وصفه المتابعون بأنه "ذروة الكوميديا التقنية"، خصوصًا وأن الروبوت البالغ ثمنه نحو 80 ألف دولار انتهى مضرجًا في الزيت والطعام، بعد "أداء قصير" للغاية.
