كيف تحول سور الصين العظيم إلى أطول مسار جليدي في آسيا؟ (فيديو)
شهد سور الصين العظيم تجربة موسمية غير معتادة، مع حلول فصل الشتاء، ليتحول إلى مسار جليدي ضخم، ليتيح للزوار التزلج على أطول مسار ثلجي في آسيا، حيث أن هذه الظاهرة الجديدة أضفت طابع المغامرة على المعلم التاريخي العريق، مما جعله نقطة جذب للسياح الباحثين عن تجارب غير تقليدية بعيدًا عن المشاهد التاريخية المعتادة.
سور الصين العظيم في الشتاء
وتتيح هذه الفترة فرصة فريدة للمغامرين لاستكشاف السور من منظور جديد، حيث تتخلل الثلوج المنحدرات الحجرية، ما يوفر تجربة مغايرة تمامًا عن الزيارات المعتادة خلال فصول السنة الأخرى. على الرغم من برودة الجو وصعوبة التزلج على الجليد، فإن العديد من الزوار يتوافدون لتجربة هذا المسار الشتوي، مستمتعين بمزيج من المغامرة والتاريخ، ويعتبرونها فرصة لرؤية أحد أهم المعالم العالمية من زاوية مختلفة تمامًا.
ويبقى السور مفتوحًا للزوار خلال هذه الفترة، حيث يشكل الطقس البارد والجليد خطورة محتملة على السلامة، إلا أن السلطات الصينية تسمح للزوار بالاستفادة من هذه الظاهرة الموسمية. وهذا القرار يطرح تساؤلات حول الإدارة الأمنية للسور، ويعكس التوازن الدقيق بين الحفاظ على المعلم التاريخي وتقديم تجارب سياحية فريدة.
The Great Wall of China has turned into an epic icy slide
With winter settling in, a new seasonal pastime appears in the Middle Kingdom — sliding along the longest ice track in Asia.
Why the Wall remains open to visitors during this time is anyone’s guess — a mystery known… pic.twitter.com/JQwFdjwnZ8— NEXTA (@nexta_tv) December 27, 2025
تجربة التزلج على السور تقدم إضافة جديدة للسياحة في الصين، إذ تجمع بين التاريخ والمغامرة، وتمنح الزوار شعورًا فريدًا بالمغامرة والمرح. كما أن هذه الظاهرة تعزز من الاهتمام العالمي بالسور، ليس فقط كمعلم تاريخي عظيم، بل أيضًا كموقع يقدم أنشطة ترفيهية مبتكرة ومختلفة عن المتوقع. ومع استمرار الزوار في زيارة السور خلال الشتاء، يتأكد أن سور الصين العظيم يمكن أن يكون أكثر من مجرد معلم تاريخي، بل تجربة شتوية لا تنسى لعشاق المغامرة والسياحة على حد سواء.
