هل يهدد فيروس H3N2 (K) أكثر من الإنفلونزا الموسمية؟.. الصحة العامة تكشف
مع انتشار الحديث حول سلالة H3N2 (K) في عدد من دول العالم، تزايدت التساؤلات حول طبيعة هذا الفيروس، ومدى اختلافه عن الإنفلونزا الموسمية المعتادة، وما إذا كانت الوقاية نفسها تنطبق عليه.
أعراض فيروس H3N2 (K)
وفي هذا الصدد، أكدت هيئة الصحة العامة أن فيروس H3N2 (K) هو نوع فرعي من فيروس الإنفلونزا المعروف H3N2، وأن أعراضه لا تختلف عن أعراض الإنفلونزا الموسمية المعتادة.
وأوضحت الهيئة، عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، أن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل ارتفاع درجة الحرارة، التعب والإرهاق العام، وآلام الجسم والشعور بالإعياء.
وأشارت الهيئة إلى أن نحو 96% من حالات التنويم بين المصابين كانت من غير المحصنين ضد الإنفلونزا، مؤكدين بذلك أهمية الحصول على اللقاح لتقليل مخاطر المضاعفات.
الاسم قد يختلف، لكن الوقاية واحدة.
لقاح الإنفلونزا يظل الدرع الأهم لك ولمن حولك.#هيئة_الصحة_العامة #وقاية pic.twitter.com/Lr8bPGd0YQ— هيئة الصحة العامة (@Saudi_PHA) December 23, 2025
كما لفتت إلى أن اللقاح المتوفر محليًا أثبت فعاليته في الوقاية ضد هذه السلالة، وفق نتائج الاختبارات التي أجريت في مختبرات الصحة العامة.
وشددت الهيئة على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية خلال موسم الشتاء، مشيرة إلى أن اللقاح يبقى الدرع الأهم لحماية الأفراد والمجتمع من مضاعفات الإنفلونزا.
وقالت: "الاسم قد يختلف، لكن الوقاية واحدة، واللقاح يظل الوسيلة الأكثر أمانًا لك ولمن حولك".
نصائح للوقاية من H3N2 (K)
ونصحت الصحة العامة الأفراد بزيادة الوعي الصحي، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع ضرورة التوجه للطبيب في حال ظهور أي أعراض شبيهة بالإنفلونزا..
كما دعت إلى تحديث المعلومات حول اللقاحات الموسمية ومتابعة الإرشادات الصادرة عن الجهات الصحية الرسمية لضمان حماية المجتمع من أي موجة محتملة للإنفلونزا خلال الشتاء.
ويأتي هذا التوضيح في وقت تشهد فيه عدة دول انتشارًا لسلالة H3N2 (K)، وسط متابعة مستمرة من المنظمات الصحية للتأكد من فاعلية اللقاحات والوقاية من المضاعفات، مع تعزيز الجهود التوعوية حول أهمية التطعيم الموسمي.
