مواجهة مثيرة بين "مازيراتي جي تي 2 سترادالي" و"براجا بوهيميا" و"كيميرا إيفو 37" على الحلبة (فيديو)
في سباق غير تقليدي حمل عنوان "Road Racers" اجتمعت 3 سيارات رياضية نادرة في اختبار يضم "مازيراتي جي تي 2 سترادالي" و"براجا بوهيميا" و"كيميرا إيفو" 37 (Kimera EVO37).
وتميزت كل سيارة بشخصيتها الخاصة؛ فتصميم مازيراتي بدا أكثر اعتدالًا وأناقة، مقابل الحضور الجريء والديناميكي لـ"بوهيميا" وخطوطها الانسيابية المصنوعة من ألياف الكربون، بينما جذبت "كيميرا" الأنظار كتحية حديثة لتراث "لانشيا 037" الأسطورية من حقبة الراليات.
ورغم اختلاف الفلسفات بين العلامات الثلاث، فإن ما جمع بينها هو الأداء الفائق والتقنيات المستوحاة من عالم الحلبات فكل منها يمثل رؤية خاصة عن معنى سرعة السيارات على الطرق العامة.
مواصفات وأداء سيارة براجا بوهيميا
وجاءت "براجا بوهيميا" كتحفة هندسية تجمع بين الجرأة والتفاصيل الدقيقة، تعتمد السيارة على محرك V6 مزدوج التوربو سعة 3.8 لتر مأخوذ من "نيسان GT‑R" ومعدل من قبل شركة "Litchfield" البريطانية لينتج 700 حصان، مع وزن جاف لا يتجاوز 982 كغ وهو ما يمنحها أفضلية في التسارع والثبات.
وتستخدم نظام تعليق متقدم من نوع "Pushrod" مثل سيارات "لومان" إلى جانب مكابح كربونية وأجنحة ديناميكية تولد قوة ضغط تصل إلى 900 كغ عند سرعة 155 ميلًا في الساعة.
ومن الداخل وتوفر مقصورة مصممة بطريقة تحاكي أجواء سيارات السباقات، لكنها مريحة وراقية بخامات فاخرة ونظام قيادة متعدد أنماط بين Road وRace وRace+.
تفاصيل أداء Kimera EVO37
وأما Kimera EVO37 فتجسد روح سيارات Lancia Group B من الثمانينيات بشكل عصري مذهل.
وتعتمد على هيكل "لانسيا مونتي" كارلو وشاصيه خفيف الوزن مع نظام تعليق مزدوج ومكونات من ألياف الكربون.
القلب النابض للسيارة هو محرك رباعي الأسطوانات مزوّد بشاحن توربيني وسوبر تشارجر بقدرات متعددة تصل إلى 505 حصان، وهي مزودة بناقل حركة يدوي من ست سرعات.
عند القيادة، تظهر شخصيتها المتمردة بصوتها العالي واستجابتها السريعة التي تعكس خبرة مؤسس الشركة وسائق الراليات السابق لوكا بيتي.
ومن ناحية أخرى، قدّمت Maserati GT2 Stradale تجربة أكثر انسيابية بمحرك V6 مزدوج التوربو بقوة 631 حصانًا وهيكل موجه للحلبات بمزيج من الأناقة والتطور الميكانيكي، إلا أنها لا تخلو من بعض التحديات مثل ارتفاع الحرارة وضعف المكابح تحت الضغط الطويل.
ورغم اختلاف طباعها، يثبت هذا الثلاثي أن عالم السيارات الخارقة لا يعيش فقط في الظل بين بورشه وفيراري، بل يتسع للإبداع الحقيقي على الطرق غير المأهولة بالتيار السائد.
