سامسونغ تكشف أول شاشة ألعاب 6K ثلاثية الأبعاد بلا نظارات
كشفت شركة سامسونغ عن مجموعة جديدة من شاشات الألعاب المتقدمة ضمن سلسلة Odyssey، وذلك قبيل انطلاق معرض CES 2026، في خطوة وصفتها الشركة بأنها تقدم “أكثر تشكيلاتها تطورًا حتى الآن”.
وتضم السلسلة خمس شاشات جديدة، تتصدرها شاشة Odyssey 3D بوصفها أول شاشة ألعاب في العالم بدقة 6K تدعم العرض ثلاثي الأبعاد دون الحاجة إلى نظارات.
وتعتمد شاشة Odyssey 3D، بقياس 32 بوصة، على تقنية تتبع العين في الوقت الحقيقي، حيث تقوم بضبط عمق الصورة وزاوية العرض ديناميكيًا وفق موقع المستخدم أمام الشاشة.
وتسمح هذه التقنية بإنشاء طبقات بصرية متعددة تمنح تأثيرًا ثلاثي الأبعاد واقعيًا دون استخدام خوذة أو نظارات خاصة.
مواصفات شاشات سامسونغ الجديدة
إلى جانب ميزة العرض ثلاثي الأبعاد، تأتي شاشة Odyssey 3D بلوحة عرض بدقة 6K تبلغ 6144 × 3456 بكسل، ومعدل تحديث أساسي 165 هرتز، وزمن استجابة 1 مللي ثانية. كما يمكن رفع معدل التحديث إلى 330 هرتز عبر ميزة Dual Mode، ما يجعلها موجهة بشكل مباشر للاعبين المحترفين ومحبي التجارب البصرية الغامرة.
وأكدت سامسونغ أن عددًا من الألعاب سيحصل على تحديثات خاصة لدعم إمكانيات العرض ثلاثي الأبعاد، من بينها Stellar Blade و The First Berserker: Khazan، دون توضيح ما إذا كانت هذه التحديثات ستتزامن مع إطلاق الشاشة أو ستأتي لاحقًا ضمن نافذة الإصدار العامة.
تشكيلة Odyssey الجديدة
ولمن لا يفضل تجربة العرض ثلاثي الأبعاد، ستطرح سامسونغ إصدارًا تقليديًا يحمل اسم Odyssey G8، يحتفظ بالعديد من المواصفات الأساسية، أبرزها شاشة 6K بقياس 32 بوصة ودعم Dual Mode لرفع معدلات التحديث.
كما ستتوفر نسخة أصغر بقياس 27 بوصة بدقة 5K (5120 × 2880 بكسل) مع معدل تحديث أساسي أعلى يصل إلى 180 هرتز.
وتضم التشكيلة أيضًا شاشة Odyssey G6 بقياس 27 بوصة وبدقة Quad HD (2560 × 1440 بكسل) مع لوحة IPS، والتي قد تبدو أقل جاذبية من حيث الدقة، لكنها تخطف الأنظار بمعدل تحديث مذهل يصل إلى 1040 هرتز، وهو من أعلى المعدلات التي تم الإعلان عنها في شاشات الألعاب حتى الآن.
كما تشمل السلسلة شاشة Odyssey OLED G8 بقياس 32 بوصة، بدقة 4K (3840 × 2160 بكسل)، وتعتمد على تقنية QD-OLED لتقديم تباين عالٍ وألوان أكثر حيوية.
ورغم الكشف عن المواصفات الرئيسية، لم تعلن سامسونغ عن مواعيد الإطلاق الدقيقة أو الأسعار الرسمية لشاشات Odyssey الجديدة. وتشير التوقعات إلى أن Odyssey G6 قد تكون الخيار الأقل سعرًا نسبيًا، غير أن معدل التحديث القياسي قد يرفع من تكلفتها النهائية.
وبين الحماس للتقنيات الجديدة والحذر من عودة مفهوم العرض ثلاثي الأبعاد الذي فقد بريقه قبل عقد من الزمن، تظل شاشات Odyssey الجديدة محط أنظار مجتمع اللاعبين، في انتظار تجربتها فعليًا ومعرفة ما إذا كانت سامسونغ ستنجح في إعادة تعريف تجربة الألعاب الغامرة من جديد.
