إنريكيه إغليسياس وآنا كورنيكوفا يرحّبان بطفلهما الرابع في أجواء مؤثرة
كشف النجم الإسباني إنريكيه إغليسياس، المغني وكاتب الأغاني والمنتج الشهير، البالغ من العمر 50 عامًا، وزوجته لاعبة التنس الروسية السابقة آنا كورنيكوفا، 44 عامًا، عن استقبالهما طفلهما الرابع، يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025، في نبأ أدخل السعادة إلى قلوب معجبيهما حول العالم.
وشارك الثنائي الخبر عبر منشور مشترك على حسابيهما في تطبيق "إنستغرام" يوم الإثنين 22 ديسمبر، تضمن صورة للمولود الجديد وهو ملفوف ببطانية ناعمة، ويرتدي قبعة مستشفى صغيرة، مستلقيًا بجانب دمية صغيرة على شكل كسلان محشو.
وكتب الزوجان في التعليق: «My Sunshine 12.17.2025» دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول جنس الطفل أو اسمه.
بهذا المولود، ارتفع عدد أبناء الزوجين إلى أربعة، إذ لديهما بالفعل التوأم لوسي ونيكولاس، البالغين من العمر 8 أعوام، وابنتهما ماري، التي تبلغ من العمر 5 أعوام.
تأثير الأبوة على إنريكيه إغليسياس
وأفاد مصدر مقرب من الزوجين لمجلة People الأمريكية بأن كورنيكوفا وإغليسياس كانا بانتظار طفلهما الرابع منذ أشهر، مضيفًا أن "إنريكيه وآنا يشعران بسعادة كبيرة لاستقبال مولودهما الجديد، فهما يتمتعان بروح أبوية مثالية ويستمتعان بتربية أطفالهما ومشاركتهم جميع الأنشطة اليومية".
وأشار المصدر إلى أن النجم الإسباني قرر في السنوات الأخيرة تقليص جدول جولاته الغنائية، حرصًا على قضاء وقت أطول في المنزل مع كورنيكوفا وأطفاله الثلاثة، معتبرًا أن الأبوة باتت أولوية في حياة إنريكيه.
وأضاف المصدر: "على الرغم من حبه للجولات والعروض، فإنه يجد صعوبة متزايدة في الابتعاد عن أسرته، فالعائلة تأتي أولًا بالنسبة له".
وفي أكتوبر الماضي، شاركت آنا كورنيكوفا صورة نادرة لها مع أطفالها الثلاثة على "إنستغرام" خلال احتفالهم بعيد الهالوين، حيث ظهرت مرتدية زيّ بطة صفراء، بينما ارتدت ابنتاها أزياء برتقالية على هيئة قرع، وارتدى ابنها قميصًا مائلًا للأصفر في مظهر عائلي ممتلئ بالبهجة.
وأرفقت كورنيكوفا الصورة بمجموعة من الرموز التعبيرية المعبّرة، تضمنت كرة قدم وبطتين وقرعتين، في لمسة عائلية مرِحة.
يُذكر أن قصة حب إنريكيه إغليسياس وآنا كورنيكوفا بدأت في ديسمبر عام 2001، أثناء تصوير كليب أغنية إغليسياس الشهيرة Escape، قبل أن يظهر الثنائي سويًا بعد أشهر على السجادة الحمراء في حفل جوائز MTV Video Music Awards في أغسطس 2002، مما أكد علاقتهما رسميًا أمام الجمهور والإعلام.
وعلى مدار أكثر من عقدين من الزمن، حافظ الزوجان على خصوصية حياتهما العائلية رغم الشهرة الواسعة، إذ نادرًا ما يشاركان صور أطفالهما أو تفاصيلهما الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مفضلين حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء.
وفي أحد لقاءاتها السابقة مع مجلة Women's Health عام 2011، أي قبل ست سنوات من ولادة التوأم، صرحت كورنيكوفا بأنها تتوق لتجربة الأمومة، مؤكدة أنها "تحب رعاية الآخرين" وأنها تتطلع لأن تصبح أمًا يومًا ما.
