تعرف على إيرادات السينما السعودية في ديسمبر (فيديو)
أكدت هيئة الأفلام السعودية استمرار هيمنة الأفلام الأميركية على شاشات السينما في المملكة خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر، حيث بلغت حصتها 52% من إجمالي الإيرادات المسجّلة في السوق السينمائية، بإجمالي عوائد وصلت إلى 14.3 مليون ريال.
وبحسب ما نشرته صحيفة "الاقتصادية" استناداً إلى بيانات الهيئة، جاءت الإيرادات من بيع نحو 286 ألف تذكرة لعدد 42 فيلماً عُرضت في مختلف دور السينما بالمملكة، ليسجّل السوق تراجعًا بنسبة 11% مقارنة بالأسبوع الأول من الشهر الجاري الذي سجل 16.1 مليون ريال.
إيرادات زوتوبيا 2
تصدّر فيلم الرسوم المتحركة "زوتوبيا 2" قائمة أفلام شباك التذاكر للأسبوع الثالث على التوالي، محققًا 2.8 مليون ريال خلال الأسبوع، فيما ارتفع إجمالي إيراداته إلى 9.3 مليون ريال منذ بدء عرضه.
وساهمت النسخة العربية المدبلجة وطابعه العائلي في تعزيز الإقبال عليه من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب النجاح العالمي الذي حققه الفيلم في دور العرض الدولية.
وجاء في المركز الثاني فيلم الرعب "خمس ليالٍ عند فريدي 2" بإيرادات أسبوعية بلغت 2.6 مليون ريال، ليرتفع إجمالي دخله منذ انطلاق عرضه إلى أكثر من 5 ملايين ريال.
ويستند الفيلم إلى لعبة الفيديو الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه، وتدور أحداثه حول حارس أمن يكتشف أسراراً مرعبة داخل مطعم مهجور في سلسلة تشويقية جذبت عشاق هذا النوع من الأعمال.
أما فيلم "الآن تراني: الآن لا تراني" فحافظ على أدائه المستقر في أسبوع عرضه الرابع، إذ حقق 1.3 مليون ريال ورفع مجموع إيراداته إلى أكثر من 8 ملايين ريال، مستفيداً من شعبية السلسلة الأصلية ومشاهد الخدع البصرية السريعة.
وفي المقابل، سجّل الفيلم الموسيقي "ويكيد: من أجل الخير" أداءً محدودًا بإيرادات بلغت 200 ألف ريال فقط في أسبوعه الرابع، بإجمالي تراكمي قدره 3.6 مليون ريال، متأثراً بطبيعة جمهوره المتخصص مقارنة بالأفلام التجارية ذات الانتشار الأوسع.
كما شهدت قائمة العروض دخول فيلم الأكشن الجديد "بروتوكول الخروج" بإيرادات بلغت 183 ألف ريال خلال أسبوعه الأول، موجهاً بشكل أساسي إلى محبي أفلام الحركة والخيال التقني.
وأشارت المؤشرات إلى أن استدامة الإيرادات أصبحت معيار النجاح الرئيسي في السوق السينمائية السعودية، إذ لم يعد الافتتاح القوي كافيًا لضمان التفوق التجاري، بل باتت الاستمرارية وتنوع المحتوى عاملين حاسمين في تحقيق الأرباح وجذب الجمهور.
وتعكس هذه التوجهات نضوج سلوك المشاهدة لدى الجمهور السعودي وتزايد الخيارات الترفيهية المتاحة في ظل توسع الإنتاج المحلي والعالمي داخل المملكة.
