فيلم Disclosure Day الجديد لستيفن سبيلبرغ.. هل يجيب على السؤال الذي حيّر البشرية؟ (فيديو)
بعد أشهر من التكهنات والشائعات، كشف المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبرغ أخيرًا عن أول برومو رسمي لفيلمه الجديد المرتقب Disclosure Day، وهو فيلم خيال علمي غامض يعيد واحدًا من أكثر الأسئلة إلحاحًا في تاريخ البشرية إلى الواجهة: هل نحن وحدنا في هذا الكون؟
وأطلقت شركة "يونيفرسال بيكتشرز" البرومو الجديد للفيلم بعد أن انتشرت ملصقات غامضة في عدة مدن أمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويقدّم البرومو لمحة أولية عن أجواء العمل السينمائي، دون الكشف المباشر عن تفاصيل الحبكة، مكتفيًا بإثارة الفضول ورفع مستوى الترقب لدى الجمهور.
قصة Disclosure Day الغامضة
ويتناول فيلم Disclosure Day لحظة فاصلة تهز العالم، حيث تجد مذيعة الطقس من ولاية كانساس، التي تجسد شخصيتها النجمة إميلي بلنت، نفسها في قلب حدث كوني غير مسبوق، بعد أن تبدو وكأنها تنقل رسالة غامضة من مصدر غير بشري مباشرة على الهواء.
ويؤدي هذا الحدث إلى دفع البشرية بأكملها لإعادة تقييم موقعها في الكون، فاتحًا الباب أمام موجة من التساؤلات والدهشة والهلع.
ويضم طاقم بطولة الفيلم أيضًا كل من جوش أوكونور وكولين فيرث، حيث يظهر فيرث محاطًا بمركز معلومات متقدم مزود بأحدث التقنيات، في مشاهد توحي بمحاولات رسمية لفهم الحدث والتحكم في تداعياته.
ورغم قصر مدة البرومو، إلا أنه ينجح في نقل الإحساس بأن البشرية تقف على أعتاب اكتشاف قد يغير مجرى كل شيء.
عودة سبيلبرغ إلى جذوره السينمائية
ويمثل فيلم Disclosure Day عودة قوية للمخرج ستيفن سبيلبرغ إلى عالم الخيال العلمي، النوع الذي صنع من خلاله عددًا من أعظم أفلامه على الإطلاق.
ويبتعد الفيلم عن الاعتماد على مشاهد الحركة الصاخبة، ليركز بدلاً من ذلك على البعد النفسي والفلسفي لفكرة وجود كائنات فضائية، مستعرضًا كيف يمكن لحقائق جديدة أن تعيد تشكيل وعي البشرية.
ويضم البرومو لقطات بصرية مثيرة للقلق، تشمل عيونًا تتسع بشكل غير طبيعي، وحيوانات في أوضاع غريبة، إلى جانب مؤثرات صوتية غير مألوفة تحاكي أصوات كائنات غريبة، ما يعزز شعور الغموض والرعب.
ورغم محدودية التفاصيل، أصبح Disclosure Day واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة في السنوات المقبلة، مع تحديد موعد عرضه في 12 يونيو 2026.
ويراهن الكثيرون على أن يقدم سبيلبرغ من خلاله رؤية جديدة لموضوع الكائنات الفضائية، تمزج بين التشويق والتأمل الإنساني العميق.
وحتى ذلك الحين، يكتفي الجمهور بالبرومو الذي يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، مؤكدًا أن ستيفن سبيلبرغ لا يزال بارعًا في أسر الخيال الجماعي وفتح نوافذ جديدة على المجهول.
