خطوة نوعية للسينما السعودية: بدء تصوير فيلم "العيون الساهرة" بإخراج عالمي
أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، عن بدء تصوير فيلم "العيون الساهرة"، وهو عمل سينمائي ضخم يستند إلى قصة حقيقية من ملفات رجال مكافحة المخدرات في المملكة، بإخراج المخرج الأسترالي العالمي فيليب نويس، وبمشاركة فريق إنتاج سعودي وعالمي، في سابقة نوعية للسينما المحلية.
وشارك تركي آل الشيخ جمهوره على منصة "إكس" مجموعة من الصور التي توثق انطلاق تصوير الفيلم، وعلّق عليها قائلًا: "لقطات بداية التصوير في فيلم العيون الساهرة مع المخرج العالمي فيليب نويس، بدعم ومن ملفات وزارة الداخلية.. قصة حقيقية".
لقطات بداية التصوير في فيلم العيون الساهرة مع المخرج العالمي Phillip Noyce … بدعم ومن ملفات وزارة الداخلية … قصة حقيقة pic.twitter.com/eUW2SgPiNX
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) December 15, 2025
وأظهرت الصور مشاهد من مواقع تصوير داخلية وخارجية في السعودية، تنوعت بين لقطات ميدانية ودرامية تعكس الطابع الواقعي الذي يقوم عليه العمل.
وتدور أحداث الفيلم في إطار دراما مشوقة، تُجسد جهود رجال الأمن وتضحياتهم في مواجهة شبكات تهريب المخدرات.
قصة فيلم العيون الساهرة
وأوضح آل الشيخ أن فيلم "العيون الساهرة" يهدف إلى إبراز البطولات التي يقدمها رجال مكافحة المخدرات، ونقل قصصهم الحقيقية إلى الشاشة الكبيرة بأسلوب يليق بشجاعتهم وتفانيهم.
كما أشار إلى أنه استأذن وزير الداخلية في إطلاق اسم الفيلم، تقديرًا للدور الحيوي الذي يقوم به رجال الوزارة في حفظ أمن المملكة والتصدي للجرائم المنظمة.
لقطات بداية التصوير في فيلم العيون الساهرة مع المخرج العالمي Phillip Noyce … بدعم ومن ملفات وزارة الداخلية … قصة حقيقة pic.twitter.com/XOeMKMg9dE
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) December 15, 2025
ويتولى إخراج الفيلم المخرج الأسترالي الشهير فيليب نويس، الذي يمتلك خبرة تفوق 50 عامًا في مجال السينما العالمية، وقدم خلال مسيرته مجموعة من الأعمال الحائزة على جوائز دولية.
ويشارك في العمل نخبة من الفنانين السعوديين من بينهم يعقوب الفرحان وفيصل الدوخي، إلى جانب أسماء عالمية ضمن فريق إنتاج يجمع الكفاءات المحلية بالخبرات الدولية، مما يجعله أحد أضخم المشاريع السينمائية المنتظرة في السعودية.
ويشكل فيلم "العيون الساهرة" خطوة جديدة في مسار تطور صناعة السينما السعودية، التي تسعى إلى تقديم محتوى يحتفي بالقصص الوطنية ويوصل رسائلها إلى الجمهور العالمي، من خلال تقنيات إنتاج عصرية ورؤى فنية متميزة.
