بريتلينغ كيتشن في الرياض: عندما تتحوّل الساعات السويسرية إلى أسلوب حياة اجتماعي
في خطوة تعكس توجّه العلامات الفاخرة نحو أسلوب حياة شامل يتجاوز حدود المنتج التقليدي، أعلنت بريتلينغ دار الساعات السويسرية العريقة عن افتتاح أول Breitling Kitchen في المملكة العربية السعودية، وتحديدًا في بانوراما مول بالرياض.
يمثّل هذا الافتتاح الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والثالث عالميًا فقط، ليعزّز حضور العلامة في السوق السعودي ويمنح العملاء تجربة جديدة تجمع بين عالم الساعات الفاخرة وفنون الطهي في مساحة واحدة.
تصميم صناعي معاصر يعكس روح بريتلينغ كيتشن
يتّسم Breitling Kitchen بتصميم مفتوح يعتمد على الطابع الصناعي العصري الذي يميّز بوتيكات العلامة حول العالم.
جدران من الطوب المكشوف، ومقاعد “بانكيت”، وديكورات دافئة تترجم فلسفة بريتلينغ في تقديم فخامة بسيطة وغير متكلّفة، بعكس القوالب التقليدية لمتاجر الساعات الفاخرة.
هذه المساحة الجديدة ليست مجرد مقهى أو صالة عرض، بل “وجهة اجتماعية” متكاملة، تتماشى مع رؤية بريتلينغ في تحويل البوتيك من مكان للبيع إلى مساحة تفاعلية تتيح للعميل اختبار العلامة وليس فقط شراء منتجاتها.
رؤية استراتيجية تستهدف تجربة العملاء
يقول عايد عدوان، المدير الإداري لبريتلينغ الشرق الأوسط، إن افتتاح Breitling Kitchen يعبّر عن فصل جديد في حضور العلامة في المنطقة، ويؤكد دور السعودية كسوق محوري للعلامات الفاخرة.
فبدل الاكتفاء بالعرض والبيع، تسعى بريتلينغ إلى خلق تجربة اجتماعية معاصرة، تُشعر الزائر بأنه جزء من مجتمع العلامة، وهو اتجاه عالمي تتبناه العلامات الرائدة في الفخامة الحديثة، وخاصة تلك التي تمزج بين المنتج ونمط الحياة.
تجربة طهي بمذاق سعودي عالمي
يتولى الشيف السعودي خالد الحصيني قيادة المطبخ، وهو ما يمنح التجربة طابعًا محليًا أصيلاً.
تستلهم قائمة الطعام جذورها من المطبخ السعودي، مع لمسات عالمية مدروسة، ليحصل الزائر على تجربة تعكس الشخصية الثقافية للمنطقة من دون التخلي عن المذاق العالمي.
هذا المزج يهدف إلى جذب عشاق الساعات ومحبي الطعام على حد سواء، وتحويل البوتيك إلى وجهة يومية، لا مكانًا يُزار مرة واحدة فقط.
مساحة نابضة بالحياة طوال اليوم
يفتح بريتلينغ كيتشن أبوابه طوال ساعات عمل البوتيك للفطور والغداء والعشاء ما يعني أنّ الزائر يستطيع اختبار العلامة في أي وقت من اليوم، كجزء من روتينه اليومي. الهدف هنا هو خلق ارتباط متواصل بين العميل والعلامة، ليس فقط وقت الرغبة في شراء ساعة، بل في كل مناسبة اجتماعية أو مهنية أو ترفيهية.
شراكة ممتدة تعزز الثقة
من جهته، أكّد الشيخ محمد الحصيني، الرئيس التنفيذي لشركة الحصيني التجارية، أنّ هذا المشروع يتجاوز حدود تقديم الطعام ليصبح مساحة تجمع الناس وتخلق مجتمعًا حول العلامة، ما يعكس رؤية مشتركة بين الشريكين في الابتكار وتجربة العملاء.
تعود هذه الشراكة إلى سنوات طويلة، وتُظهر الثقة المتبادلة في السوق السعودي واستعداد العلامة للاستثمار في مستقبلها المحلي.
وجهة ثالثة عالميًا
تأتي هذه الوجهة في سياق توسّع عالمي محسوب. فإلى جانب الرياض، لا يوجد سوى موقعين آخرين في سيول وجنيف، إضافة إلى بوتيك العلامة الشهير على “رصيف بيرغ” في سويسرا.
هذا الاختيار يؤكد مكانة الرياض كمدينة فاخرة صاعدة على الساحة العالمية، قادرة على استقطاب علامات رائدة لطرح مفاهيمها الجديدة.
دمج الضيافة مع الفخامة
يعكس بريتلينغ كيتشن توجّه العلامة نحو نموذج الفخامة غير التقليدية فهي:
• فخامة لا تعتمد على الاستعراض
• تجربة تعتمد على التفاعل
• مجتمع يجمع عشاق الساعات
• ضيافة راقية في تصميم معاصر
وهو اتجاه عالمي تتبنّاه العلامات الفاخرة في السنوات الأخيرة، بحيث يصبح العميل شريكًا في التجربة، لا مجرد متلقٍ.
إن افتتاح بريتلينغ كيتشن في الرياض لا يمثل إضافة جديدة لعالم المطاعم أو الساعات فقط، بل يشير إلى تحوّل أكبر في فلسفة الفخامة نفسها.
فاليوم، يبحث المستهلك عن علامة تُلهمه، تُشعره بالانتماء، وتقدّم له تجربة ذات معنى. وبخطوتها هذه، تؤكد بريتلينغ أن مستقبل الفخامة لا يكمن فقط في المنتج، بل في نمط الحياة الذي تعززه من حوله.
