ناصيف زيتون يكشف لـ"الرجل" عن عادته "الطريفة" قبل تصوير "ذا فويس" (فيديو)
على هامش فعاليات برنامج ذا فويس، التقت مجلة "الرجل" بالفنان ناصيف زيتون، عضو لجنة التحكيم، الذي تحدث عن تفاصيل تجربته في البرنامج.
وأوضح أن هذه التجربة أعادته إلى بداياته الفنية، حيث يعيش فرح فريقه وكأنه فرحه الشخصي، ويحزن معهم ومن أجلهم عند الخسارة.
وعند سؤاله عن العادات التي يقوم بها قبل التصوير، أجاب ناصيف زيتون بطرافة: "باكل"، في إشارة إلى بساطته وعفويته في التعامل مع الأجواء المليئة بالتوتر والحماس داخل البرنامج.
ويعكس هذا التصريح الطريف شخصية ناصيف زيتون القريبة من الجمهور، ويبرز كيف يحافظ على طاقته الإيجابية قبل مواجهة الكاميرات.
وصف لجنة تحكيم ذا فويس بأغنيات شهيرة
في سياق الحديث عن زملائه في لجنة التحكيم، اختار ناصيف زيتون أن يصفهم بأغنيات شهيرة تعكس شخصياتهم.
وقال عن رحمة رياض: "موجودين بالأحلام"، بينما وصف أحمد سعد بعبارة "وحياة قلبي وأفراحه"، مؤكدًا أنه شخص مفرح وبشوش ينشر الطاقة الإيجابية في الفريق.
ويعكس هذا الوصف الفني قدرة ناصيف زيتون على التعبير عن مشاعره تجاه زملائه بأسلوب موسيقي، ويؤكد أن لجنة التحكيم في ذا فويس ليست مجرد مجموعة من الفنانين، بل فريق متكامل يتبادل الدعم ويشارك المشاعر.
وأوضح ناصيف زيتون أن هذه التجربة جعلته يشعر وكأنه يعيش بداياته من جديد، حيث يتأثر بمشاعر المشتركين ويشاركهم الفرح والحزن.
ذكريات ناصيف زيتون وتجربته مع المشتركين
أمّا عن المشتركين في البرنامج، فأوضح ناصيف زيتون أن التجربة بشكل عام ذكّرته بماضيه كمشارك سابق في برامج المواهب، حيث يعيش مشاعرهم بحماس، فيفرح لفرحهم ويحزن على حزنهم، مؤكدًا أنه يتأثر بحزنهم وكأنه جزء من قصتهم.
وعند سؤاله عن العنوان الذي يضعه لهذه المرحلة من حياته، أجاب ناصيف زيتون بصراحة: "ما عندي عناوين".
وأوضح أن حياته ما زالت في طور التخيّل والتخطيط، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، وأنه يفضّل أن يُسأل هذا السؤال بعد سنوات، حين يكون قد حقق الكثير من الأهداف التي يسعى إليها.
ويؤكد زيتون أن تجربته في "ذا فويس" ليست مجرد محطة فنية، بل مرحلة تعيد له ذكريات الماضي وتفتح أمامه آفاق المستقبل.
