زخم تداولي قوي يدفع مؤشر السوق السعودية للارتفاع ختامًا بتداولات مليارية
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس (تاسي) تداولات اليوم على ارتفاع طفيف بمقدار 1.34 نقطة، ليغلق عند مستوى 10590.17 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 3.1 مليارات ريال سعودي، وفق ما أوردته النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية.
بلغ عدد الأسهم المتداولة في الجلسة 151 مليون سهم، توزعت على أكثر من 130 شركة ارتفعت قيمتها مقابل 118 شركة سجلت تراجعًا في أدائها.
وجاءت أسهم شركات صدق، وريدان، والعبيكان للزجاج، والعقارية، والصناعات ضمن قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا، بينما تصدرت أسهم نماء للكيماويات، وبرغرايزر، والكابلات السعودية، والجوف، وتشب قائمة الأكثر انخفاضًا، بنسب تراوحت بين 6.91% و5.09%.
أداء أرامكو
من حيث النشاط، جاءت أسهم شركات أمريكانا، وأرامكو السعودية، ومهارة، والكيميائية، والأهلي السعودي في صدارة الشركات الأكثر تداولًا من حيث الكمية، في حين كانت أسهم أرامكو السعودية، والراجحي، والأهلي، والاتصالات السعودية، وسابك من بين الأكثر نشاطًا من حيث القيمة السوقية.
ويرى محللون أن تحركات المؤشر جاءت مدفوعة بتوازن القوى بين عمليات الشراء والبيع مع ميل عام نحو الارتفاع الطفيف، في ظل ترقب المستثمرين للبيانات الاقتصادية المحلية والإفصاحات الفصلية للشركات الكبرى.
في المقابل، سجل مؤشر السوق الموازية (نمو) انخفاضًا طفيفًا بلغ 2.72 نقطة ليستقر عند 23716.41 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 10 ملايين ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في "نمو" أكثر من 1.8 مليون سهم، توزعت على نحو 2025 صفقة، مع نشاط متفاوت بين القطاعات المدرجة في السوق الموازية.
ويشير أداء الجلسة إلى استمرار الاستقرار النسبي في مؤشرات السوق السعودية مع محافظة الأسهم القيادية على دعم المؤشر العام، خصوصًا في قطاعات الطاقة والبنوك والبتروكيماويات، بينما ظلت التذبذبات محدودة في معظم القطاعات الأخرى.
ويؤكد اقتصاديون أن مستوى السيولة الحالي يعكس حالة من الترقب لدى المستثمرين، مع توجه الأنظار نحو نتائج نهاية العام والتطورات الاقتصادية المرتبطة بخطط النمو والاستثمار في المملكة، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وتعزيز جاذبية السوق المالية.
