في عيد ميلاده الـ 46.. كم تبلغ ثروة أدم برودي؟
يُعد الممثل والموسيقي الأميركي آدم برودي واحدًا من الأسماء التي نجحت في بناء مسيرة فنية متوازنة بين التلفزيون والسينما، مع حضور لافت في عالم الموسيقى، ما أسهم في تكوين ثروة تُقدَّر بنحو 22 مليون دولار، وهي ثروة مشتركة مع زوجته الممثلة لايتون ميستر.
بدأ آدم برودي مشواره الفني من خلال أدوار تلفزيونية صغيرة، قبل أن يتحول إلى نجم بارز مع أدائه شخصية سيث كوهين في مسلسل الشباب الشهير The O.C، الذي استمر عرضه أربعة مواسم وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، ليضع اسمه ضمن أبرز نجوم جيله في بداية الألفية الجديدة.
البدايات الفنية والانطلاقة التلفزيونية
وُلد آدم برودي في 15 ديسمبر 1979 بمدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا، ونشأ في ضواحي المدينة قبل أن يقرر في سن مبكرة التوجه إلى هوليوود لملاحقة حلم التمثيل.
وبعد دراسة قصيرة في إحدى الكليات المجتمعية، ترك التعليم الأكاديمي وركز على التدريب والاختبارات الفنية.
شهد عام 1999 أول ظهور سينمائي له بدور صغير، تلاه ظهور تلفزيوني في برامج شبابية، قبل أن يحصل عام 2000 على أول أدواره الرئيسية في فيلم تلفزيوني تناول كواليس أحد أشهر المسلسلات الأميركية. ومع مطلع الألفية، تنقل بين عدة أعمال تلفزيونية، إلى أن جاءت الفرصة الحقيقية عام 2003 مع مسلسل The O.C، الذي حوّله إلى نجم جماهيري ووجه مألوف على أغلفة المجلات.
مسيرة سينمائية متنوعة وثروة متنامية
بالتوازي مع نجاحه التلفزيوني، وسّع آدم برودي حضوره في السينما من خلال المشاركة في أفلام متنوعة جمعت بين الكوميديا والدراما والأكشن، من بينها Mr. and Mrs. Smith، وIn the Land of Women، وCop Out، إضافة إلى أعمال حققت حضورًا نقديًا لافتًا مثل Promising Young Woman.
وفي عام 2024، عاد برودي إلى الواجهة التلفزيونية من خلال بطولة مسلسل Nobody Wants This، وهو الدور الذي منحه ترشيحًا لجائزة غولدن غلوب، مؤكّدًا قدرته على التطور الفني والاستمرارية بعيدًا عن تصنيفه كنجم مراهق سابق.
إلى جانب التمثيل، يمتلك آدم برودي شغفًا بالموسيقى، إذ شارك في تأسيس فرقة الروك المستقلة Big Japan، حيث تولى مهمة عازف الطبول، وشاركت الفرقة في عدد من الفعاليات الموسيقية داخل الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد الشخصي، تزوج برودي من لايتون ميستر عام 2014، ولديهما طفلان. كما استثمر الزوجان في سوق العقارات، حيث امتلكا عدة منازل فاخرة في كاليفورنيا، من بينها منزل في منطقة باسيفيك باليسيدز، قبل أن يتعرض للتدمير الكامل في حريق ضخم مطلع عام 2025، في حادث شكّل خسارة عقارية كبيرة.
