صناع It: Welcome to Derry يكشفون أسرار النهاية الصادمة وتلميحات الموسم الثاني
انتهى الموسم الأول من مسلسل الرعب الشهير "It: Welcome to Derry" على منصة HBO Max بنهاية مثيرة ومرعبة، حيث واجه أبطال المسلسل المهرج الشرير "بيني وايز" في مشهد يغطي المدينة بضباب جليدي خارق للطبيعة.
وفي هذا الصدد، أكد المخرجان والمنتجان، أندي وباربرا موسكيتي، أن هذه النهاية لم تكن إشارة مباشرة إلى رواية ستيفن كينغ "الضباب"، لكنها تحمل تشابهاً في الجو العام مع أعماله الأخرى مثل "البريق" و"الخلاص من شاوشانك".
تتضح في النهاية الصادمة خطوط زمنية متداخلة، حيث ينتقل المشهد الأخير سريعاً إلى عام 1988، لتظهر شخصية "بيفرلي مارش"، التي تجسدها صوفيا ليليس قبل أحداث فيلم "إت" الأول، في لمحة تشير إلى معركتها القادمة مع بيني وايز.
كما تظهر نسخة مسنّة من إنغريد كيرش، التي تلعب دورها الممثلة جوان جريجسون، لتربط الأحداث بالحلقات السابقة والأفلام.
الحلقة الأخيرة من مسلسل It: Welcome to Derry
تحدثت مجلة فارايتي مع موسكيتي وشريكها التنفيذي جيسون فوكس، حول تفاصيل الحلقة الأخيرة ومستقبل المسلسل، حيث أكدا أن قصة بيني وايز لم تنته بعد، وأن الموسم الثاني المخطط له سيروي أحداثاً تعود إلى عام 1935، ويكشف عن دورة استيقاظ المهرج الشرير السابقة في المدينة، ضمن سرد زمني عكسي، يبرز طبيعة بيني وايز غير الزمنية.
وأشار أندي وباربرا موسكيتي، إلى التحديات الكبيرة في تصوير المشاهد، خاصة تلك التي جمعت جميع الممثلين على خشبة المسرح، مع التركيز على خلق أجواء مرعبة وواقعية باستخدام الضباب والمؤثرات الخاصة، لضمان شعور المشاهدين بالغموض والرعب.
كما تم توظيف خبرات الفريق لتصوير المشاهد المكثفة بأساليب مبتكرة، بما في ذلك استخدام زوايا تصوير متعددة، وإعادة خلق مواقع التصوير لتبدو شاسعة وواقعية.
وأكد الفريق أن نهاية الموسم تضمنت لحظة محورية تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، موضحين أن "إت" يظهر أكثر خطورة مما كان متوقعاً، مع تلميحات عن قدراته الفريدة على استغلال الزمن بطرق غير تقليدية.
وبهذا، يمثل الموسم الأول من It: Welcome to Derry مقدمة قوية لمواسم قادمة، تُعيد تقديم عالم ديري الغامض، وتفتح الباب أمام استكشاف المزيد من الأسرار المتعلقة ببيني وايز وأبطال المسلسل.
