فولكس فاجن تحدث Polo التقليدية بمحركات هجينة وإضافات رقمية شاملة
تستعد فولكس فاجن لإطلاق تحديث كبير لسيارة Polo التقليدية التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي، وذلك بالتوازي مع استعدادها للكشف عن النسخة الكهربائية الجديدة ID. Polo.
ويهدف التحديث الجديد إلى تقديم محركات هجينة أكثر كفاءة، إلى جانب تحديثات رقمية داخل المقصورة وأنظمة مساعدة السائق الحديثة، لتظل سيارات Polo التقليدية خيارًا جذابًا للعملاء غير المستعدين بعد للتحول إلى السيارات الكهربائية.
تحديث منصات Polo
أكد مارتن ساندر، عضو مجلس إدارة فولكس فاجن للمبيعات والتسويق وخدمات ما بعد البيع، في حديث مع Auto Express: “سيكون هناك تحديث لنسخة Polo بمحرك الاحتراق الداخلي. يمكننا الاستمرار في إنتاج سيارات تعمل بالوقود طالما نحتاج، فالمقصورة الحالية [MQB-A0] قادرة على ذلك تمامًا”.
تُبنى Polo الحالية، إلى جانب Seat Ibiza وSkoda Fabia، على منصة MQB-A0 المبسطة، التي تعتمد على شاسيه مشابه لشاصي Golf، لكنها تضم نظام تعليق خلفي أبسط يوفر تكلفة تصنيع أقل ومساحة داخلية أكبر.
ومع أن منصة MQB قد تطورت إلى جيل Evo لتدعم الهندسة الكهربائية المتقدمة، فإن منصة Polo تحصل الآن على تحديث جوهري يشمل التحسينات التقنية الحديثة.

وفيما يتعلق بدمج تقنيات MQB-Evo الحديثة، مثل الموجودة في الطراز الجديد T-Roc، داخل Polo التقليدية، قال ساندر: “بالطبع، إنها عملية كبيرة ومكلفة، لكننا بحاجة لتنفيذها.” وسيتيح ذلك تزويد Polo التقليدية بالشاشات الرقمية الحديثة، وأنظمة مساعدة السائق، وتحديثات عبر الهواء (OTA) كما في الطرازات الجديدة.
محركات سيارة Polo الجديدة
تشمل التحديثات الجديدة تطوير محركات هجينة، سواء أنظمة Mild-Hybrid الموجودة في Golf وT-Roc الحالية، أو وحدة هجينة كاملة جديدة ستتوفر بدءًا من 2026.
كما تتيح منصة MQB-A0 دمج محركات بمواصفات أعلى داخل جسم Polo الصغير، وهو أحد مزاياها الأساسية التي تخطط فولكس فاجن لاستغلالها بشكل كامل.
سيتم تنفيذ التحديثات بما يتماشى مع فلسفة التصميم الجديدة للشركة: “متين، محبوب، ونكهة سرية”. تحت قيادة آندي مايندت، ركزت فولكس فاجن على تحسين جودة المواد داخل المقصورة، وتبسيط التصميم الخارجي مع الحفاظ على مظهر عصري، ما يجعل Polo التقليدية متجددة وملائمة بجانب الإصدار الكهربائي الجديد.
