الغاط والزلفي تحققان الاعتماد الصحي العالمي.. إنجاز جديد للمملكة
استقبل أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في مكتبه اليوم الأربعاء، وزير الصحة فهد الجلاجل، الذي قدّم له شهادتي اعتماد محافظتي الغاط والزلفي كمدينتين صحيتين من منظمة الصحة العالمية، تقديرًا لاستيفائهما معايير المدن الصحية المعتمدة دوليًا.
وأعرب الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عن اعتزازه بهذا المنجز الصحي، الذي يُعد إضافة متميزة لمنطقة الرياض ومحافظاتها، مشيدًا بالدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي، وما نتج عنه من تطور ملموس في الخدمات والبنية التحتية، بما ينسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030، الهادفة إلى تعزيز الصحة العامة ورفع جودة الحياة.
وثمّن أمير المنطقة الجهود المتكاملة التي تبذلها وزارة الصحة والجهات الحكومية والمجتمعية في تبنّي برامج المدن الصحية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعكس وعي المجتمع بأهمية المشاركة في بناء بيئات مستدامة وصحية، تسهم في تحسين نوعية الحياة اليومية للمواطنين.
إنجاز السعودية في المدن الصحية
من جانبه، أوضح وزير الصحة، أن اعتماد الغاط والزلفي مدينتين صحيتين يعكس التزام المملكة بتعزيز مفاهيم الوقاية والصحة العامة على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف أن هذا النجاح يجسد نموذجًا متكاملًا للتعاون بين القطاع الصحي والجهات الحكومية والأهلية، مشيرًا إلى أن المدن الصحية أصبحت تمثل الركيزة الأساسية نحو مجتمع يتمتع بالصحة والاستدامة.
سمو أمير منطقة #الرياض يتسلم شهادتي اعتماد محافظتي الغاط والزلفي مدنًا صحية من منظمة الصحة العالمية.https://t.co/H6pWlfDval#إمارة_منطقة_الرياض pic.twitter.com/ItWBb8xUvc
— إمارة منطقة الرياض (@emara_alriyadh) December 10, 2025
وأشار الجلاجل إلى أن اعتماد المحافظتين جاء بعد استيفائهما جميع متطلبات ومعايير منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك سياسات الصحة العامة، والبيئة النظيفة، والمبادرات المجتمعية، والبنية التحتية الداعمة لأنماط الحياة الصحية، مما يجعل منهما نموذجين يحتذى بهما على مستوى المنطقة.
وباعتماد الغاط والزلفي، ارتفع إجمالي عدد المدن الصحية في المملكة إلى 16 مدينة موزعة على مختلف المناطق، ما يعزز مكانة السعودية الريادية في إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا، في مجال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتحقيق التوازن بين التنمية الحضرية وجودة البيئة.
ويؤكد هذا الإنجاز استمرار التزام المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، المتعلقة بالارتقاء بالصحة العامة، وتمكين المجتمع من العيش في بيئات عمرانية وصحية مستدامة، تسهم في تعزيز الرفاه وجودة الحياة لجميع المواطنين والمقيمين.
