عودة "ألفا روميو" لأمجاد الماضي.. محرك V6 يعود بقوة 513 حصانًا
أعلنت ألفا روميو عن إعادة محركها سداسي الأسطوانات لطرازي جوليا وستيلفيو بعد أكثر من عام على إيقاف إصدار "سوبر سبورت" من كوادريفوليو.
وجاءت هذه الخطوة لتمديد دورة حياة الجيل الحالي، خاصة مع تأخر إطلاق الجيل الجديد الذي كان مقرراً أن يكون كهربائيًا بالكامل.
وتعكس إعادة إدماج محركات الاحتراق الداخلي alongside النسخ الكهربائية مرونة الشركة في التعامل مع تحديات السوق، مع الحفاظ على هوية الأداء الرياضي المميزة لها.
مواصفات سلسلة "Collezione" المحدودة
ويأتي الإصدار الجديد "Collezione" محدودًا بـ63 نسخة لكل من جوليا وستيلفيو، في إشارة إلى عام 1963 الذي شهد إطلاق أول سيارة إنتاجية من ألفا روميو بشعار البرسيم ذي الأربع أوراق.
وتعتمد السيارات على محرك V6 مزدوج التوربو بسعة 2.9 لتر مستمد من خبرة فيراري، يولد قوة 513 حصانًا وعزم دوران 600 نيوتن متر.
ولتوفير أداء رياضي محسّن، زُودت السيارات بنظام عادم أكربوفيتش ومكابح كربون-سيراميك عالية الأداء.
وتضمن التصميم الخارجي سقفًا مكشوفًا من ألياف الكربون وتعديلات بسيطة على أغطية المرايا والشعار الأمامي، مع الحفاظ على الطابع الرياضي للسيارات.
A legacy spanning over a century – and still racing forward. #AlfaRomeo presents the #QuadrifoglioCollezione limited edition: 63 models celebrating the year the iconic four-leaf clover first appeared on a production car, the Giulia Ti Super.
https://t.co/bqRUDM8oD2… pic.twitter.com/5yabYMtgJR— Alfa Romeo (@alfa_romeo) December 1, 2025
ويتميز الإصدار المحدود بلون أحمر خاص مستوحى من سيارة 33 سترادال، حيث يظهر بدرجة داكنة على جوليا وأفتح قليلاً على ستيلفيو.
وفي الداخل، غُلفت لوحة القيادة بالجلد مع خياطة حمراء، مع إضافات من ألياف الكربون على النفق الوسطي.
والمقاعد من نوع سباركو مغطاة بالجلد والألكانتارا، وتأتي برؤوس مسند مرقمة وهياكل من ألياف الكربون، بينما يغطي الجلد مساند الأبواب والمساحة بين المقاعد لتعزيز شعور الفخامة.
ورغم الطابع العالمي للإصدار، سيتوفر فقط في أوروبا واليابان والصين والشرق الأوسط.
أما الجيل الجديد من جوليا وستيلفيو، فلن يصل قبل عام 2028، مع وعود بإطلاق دفعات إضافية من نسخ كوادريفوليو بمحركات البنزين، في إشارة إلى تعديل ألفا روميو لخططها السابقة للتحول الكامل إلى الكهرباء.
