تقرير جديد يكشف أكثر العادات المزعجة للمسافرين أثناء العطلات
كشف "تقرير السفر للعطلات لعام 2025"، أن أبرز ما يفسد تجربة السفر خلال الموسم ليس الظروف الجوية أو الزحام في المطارات، بل السلوكيات الشخصية التي تصدر عن المسافرين أنفسهم.
وأوضح التقرير الصادر عن موقع HotelTonight، أن أكثر ما يثير استياء المسافرين هو التأخر عن المواعيد، حيث اختار 51% من المشاركين في الاستطلاع هذا السلوك باعتباره الأكثر إزعاجًا أثناء الرحلات.
وشمل الاستطلاع 1500 مستخدم للمنصة، وأظهر أن هذه العادة تتفوّق على سلوكيات أخرى مزعجة مثل غياب التخطيط المسبق للسفر، أو المبالغة في تعبئة الأمتعة، أو الطلب من الآخرين حمل أغراض إضافية في حقائبهم.
وبيّن التقرير أن أغلب المسافرين لا يلتزمون بنصائح شركات الطيران، التي توصِي بالوصول المبكر إلى المطار خلال موسم العطلات.
وأظهرت البيانات أن الغالبية العظمى من المشاركين يخططون للوصول إلى المطار قبل الإقلاع بفترة تتراوح بين ساعة وساعتين فقط، في حين أكد 17% منهم أنهم يفضلون الوصول قبل موعد الصعود إلى الطائرة بنصف ساعة فحسب، بدافع تقليل الوقت الذي يقضونه داخل المطار.
ويعكس هذا الاتجاه، تزايد التساهل في الالتزام بالمواعيد بين المسافرين خلال موسم العطلات، وهو ما يزيد احتمالات التأخير ويعمّق حالة التوتر الجماعي أثناء السفر.
سلوكيات السفر المزعجة شائعة
تناول التقرير أيضًا تفضيلات المسافرين فيما يتعلق بالإقامة، حيث أظهر أن نحو ثلثي المستطلعين يفضلون النزول في الفنادق بدلاً من الإقامة مع الأقارب.
وأرجع 52% من المشاركين هذا التفضيل إلى رغبتهم في الحصول على خصوصية أكبر خلال فترة العطلة، بينما أشار 26% إلى أنهم يفضلون تجنب التوترات العائلية المحتملة.
ويعكس هذا التوجه تزايد الميل لدى المسافرين نحو الراحة الفردية والاستقلالية أثناء السفر، بدلاً من الالتزامات الاجتماعية التقليدية.
ومع تزايد الحديث عن سلوكيات السفر المزعجة، خلص تقرير HotelTonight إلى أن أبسط خطوة يمكن أن تجعل أي شخص "رفيق سفر مثالي" هي الالتزام بالمواعيد.
فالوصول في الوقت المحدد لا يضمن فقط بداية رحلة مريحة، بل يمنح جميع المشاركين تجربة سفر أكثر سلاسة وهدوءًا.
