أول نظرة على فيلم The Devil Wears Prada 2.. صراع الموضة يعود من جديد (فيديو)
أُطلق الإعلان التشويقي الأول للجزء الثاني من الفيلم الكوميدي الشهير The Devil Wears Prada 2، الذي يجمع مجددًا النجمتين ميريل ستريب وآن هاثاواي في واحد من أكثر الأعمال المرتقبة لعام 2026.
الفيلم يعد تكملة مباشرة للجزء الشهير الصادر عام 2006، والمقرر أن يُعرض في مايو المقبل، مع عودة شخصياته الرئيسة التي تركت أثرًا عميقًا في عالم السينما والموضة.
ستريب، التي رشحت سابقًا لجائزة الأوسكار عن أدائها لدور رئيسة التحرير المتسلطة ميراندا بريستلي، تظهر في الجزء الجديد بعد غياب عن الشاشة منذ فيلم "Don’t Look Up" عام 2021. أما هاثاواي فتعود إلى دور المساعدة الطموحة السابقة التي تواجه مجددًا عرّافتها القديمة في عالم الأزياء.
تفاصيل فيلم The Devil Wears Prada 2
يتولى ديفيد فرانكل إخراج الجزء الثاني من الفيلم، حيث تدور أحداثه حول مرحلة جديدة في حياة ميراندا بريستلي، التي تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع انهيار صناعة المجلات الورقية، ما يفرض عليها التكيف مع واقع الأزياء الرقمي.
هذا التحول يدفعها إلى التعاون مع مساعدتها السابقة إميلي، التي أصبحت الآن في موقع قيادي كرئيسة لعلامة تجارية فاخرة تتحكم في ميزانيات الإعلانات التي تعتمد عليها المجلة للاستمرار.
ويضم فريق العمل مجموعة من الأسماء البارزة، إلى جانب الوجوه المعروفة من الجزء الأول مثل ستانلي توتشي وإميلي بلانت.
كما ينضم إليهم كينيث براناه في دور الزوج الجديد لميراندا، بالإضافة إلى سيمون أشلي، ريتشل بلوم، ولوسي ليو، مع ظهور خاص لكل من ليدي غاغا وسيدني سويني كضيوف شرف.
مواقع تصوير The Devil Wears Prada 2
أثارت المشاهد الأولى من العمل اهتمامًا واسعًا بين المصورين والمعجبين حول العالم، خاصة مع تنقل التصوير بين مواقع بارزة في بروكلين وميلانو، ما منح الفيلم طابعًا دوليًا يتماشى مع طبيعة صناعة الموضة التي يتناولها.
ويُعد هذا الجزء الجديد عودة لافتة لنمط الدراما الكوميدية الاستعراضية، حيث يجمع بين الأناقة البصرية والنقد الاجتماعي لعالم الأزياء.
ويُطرح الفيلم ضمن مجموعة من الأعمال السينمائية المنتظرة في صيف 2026، الذي يشهد أيضًا إطلاق أجزاء جديدة من سلاسل شهيرة مثل Toy Story"، "Scary Movie" Minions"، و"Spider-Man".
ومع عودة ميريل ستريب وآن هاثاواي إلى شخصياتهما المحورية، يترقب الجمهور تجربة سينمائية تمزج بين الحنين إلى النسخة الأصلية والرؤية المعاصرة لعالم الموضة والإعلام.
