معركة الأكشن والسحر: من سيهيمن على شباك تذاكر السينما هذا الأسبوع؟ (فيديو)
تشهد دور العرض العالمية منافسة شرسة هذا الأسبوع على صدارة شباك التذاكر، بين فيلمي الإثارة المنتظرين: «The Running Man» من بطولة غلين باول، والجزء الثالث من سلسلة الخدع البصرية «Now You See Me: Now You Don’t»، في مواجهة مباشرة مع فيلم «Predator: Badlands» من ديزني، الذي حافظ على القمة الأسبوع الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن «Running Man» و«Now You See Me 3» يستهدفان تحقيق إيرادات افتتاحية تتراوح بين 20 و25 مليون دولار لكل منهما، بينما يتوقع أن يجمع «Predator: Badlands» ما بين 18 و20 مليون دولار في أسبوعه الثاني، مسجلًا انخفاضًا طبيعيًا بنسبة 50% عن افتتاحه الضخم الذي بلغ 40 مليون دولار.
اقرأ أيضًا: من المنفى إلى الأوسكار.. قصة فيلم Extremist
وأنتجت «باراماونت» فيلم «Running Man» الذي ينطلق في 3400 دار عرض داخل أمريكا الشمالية و55 سوقًا عالميًا، ليختبر مدى جاذبية نجم الشباك غلين باول بعد نجاحه في أفلام مثل «Anyone but You» و«Twisters».
وبميزانية ضخمة بلغت 110 ملايين دولار، يراهن صُنّاع الفيلم على الإقبال الجماهيري الواسع لتعويض تكلفته المرتفعة، خاصة مع مشاركة شركة «Domain Entertainment» في عملية التمويل المشترك لدعم انتشاره عالميًا.
قصة فيلم «The Running Man»
يقدّم المخرج إدغار رايت فيلم «The Running Man» كنسخة جديدة من رواية ستيفن كينغ الصادرة عام 1982، ليكون العمل ثاني معالجة سينمائية للرواية بعد فيلم 1987، الذي أدى بطولته أرنولد شوارزنيغر، والذي لم يحقق نجاحًا نقديًا يُذكر آنذاك.
وتدور أحداث الفيلم في مستقبل قاتم تنهار فيه القيم ويبرز صراع من أجل البقاء، إذ يجد العامل بن ريتشاردز نفسه مجبرًا على خوض برنامج تلفزيوني دموي يُعرض مباشرة أمام الملايين، طمعًا في جائزة مالية تبلغ مليار دولار لإنقاذ ابنته المريضة.
ويشارك في البطولة كل من كولمان دومينغو، جوش برولين، ومايكل سيرا، فيما جاءت ردود النقاد متباينة، إذ يرى أوين غليبرمان من مجلة «فارايتي» أن العمل أعاد إحياء القصة بإتقان بصري واضح، لكنه فقد عنصر المفاجأة الذي ميّز الحكاية الأصلية.
وفي المقابل، يطرح «Now You See Me: Now You Don’t» من إنتاج Lionsgate في 3300 دار سينما أمريكية و64 سوقًا حول العالم، ويشارك في العمل جيسي آيزنبرغ، وودي هارلسون، وديف فرانكو، وإيلا فيشر، ومورغان فريمان، مع انضمام روزاموند بايك وأريانا غرينبلات إلى فريق التمثيل.
ويتولى روبن فليشر إخراج الجزء الثالث بعد انشغال لويس ليتيرير وجون إم. شو عن المشاركة هذه المرة، وتُشير التوقعات إلى أن الفيلم سيحقق انطلاقة مماثلة للجزء السابق بإيرادات تقارب 22 مليون دولار، وسط تقييم نقدي أفضل من الأجزاء الأولى على موقع «روتن توميتوز».
تدور أحداث الفيلم الجديد حول تعاون «الفرسان الأربعة» مع جيل جديد من السحرة، للإطاحة بشبكة إجرامية في قصة تمزج بين الوهم والمطاردة الذهنية في قالب من التشويق.
