تجربة ثورية تمهد لعصر الطائرات الأسرع من الصوت بعشر مرات
حقق فريق بحثي بقيادة الأستاذ نيكولاوس بارزيلي من معهد ستيفنز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة تقدماً مهماً في مجال الطيران الفرط صوتي، المعروف بسرعات تفوق خمسة أضعاف سرعة الصوت (ماخ 5).
تصميم الطائرات
و استمر العمل على بناء جهاز تجريبي خاص قرابة 11 عاماً، حيث استخدم الباحثون تقنيتي ليزر وغاز الكريبتون لدراسة حركة الهواء المضطربة عند سرعة ماخ 6 في نفق هوائي، مستخدمين كاميرات عالية الدقة لتصويرها.
وأظهرت التجارب أن سلوك الاضطرابات الهوائية عند هذه السرعات يشبه إلى حد كبير الاضطرابات في السرعات الأقل، مما يدعم فرضية موركوفين التي تقول أنه يمكن استخدام مفاهيم التصميم التقليدية للطائرات مع تعديلات بسيطة للطائرات الفرط صوتية، بدلاً من صنع تصاميم جديدة بالكامل.
اقرأ أيضاً الفخامة في السماء: استكشف أروع الطائرات الخاصة بتصاميم ثيمية مبتكرة
هذا الاكتشاف يبشر بإمكانية تطوير طائرات تسير بسرعة تصل إلى ماخ 10 (حوالي 7000 ميل في الساعة)، مما يعني إمكانية تقليص مدة الرحلات الطويلة مثل الرحلة من سيدني إلى لوس أنجلوس من 15 ساعة إلى ساعة واحدة فقط.
بالإضافة إلى الفائدة للسفر الجوي، قد تؤدي هذه التقنية إلى تسهيل السفر إلى الفضاء بواسطة طائرات بدلاً من الصواريخ، مما سيشكل نقلة نوعية كبيرة في مجال النقل الفضائي.
