سيارة تطير من درج شاهق في البرازيل.. شاهد ماذا حدث للسائق؟ (فيديو)
في حادث مروّع وثّقته الكاميرات، نجا رجل برازيلي بأعجوبة بعدما سقطت سيارته من درج شديد الانحدار في مدينة ساو باولو، حيث ارتفعت سيارته في الهواء قبل أن تتحطم على الأرض، وسط دهشة المارة ومتابعي الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووقع الحادث في حي جارديم أبورا حوالي الساعة الخامسة والنصف صباح يوم السبت الماضي، حين كان رايلسون سوزا، البالغ من العمر 48 عامًا، يقود سيارته عائدًا من عمله كحارس أمن.
وأظهرت اللقطات انحراف السيارة فجأة عن مسارها، لتسقط من أعلى الدرج بسرعة كبيرة، قبل أن تنقلب على سقفها، مع تناثر الحطام وقطع السور المعدني في المكان.
نجاة بأعجوبة
وهرعت فرق الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحادث لإنقاذ السائق، الذي وُجد عالقًا داخل السيارة المقلوبة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أظهرت الفحوصات أنه لم يُصب بأي كسر أو جروح خطيرة، وغادر المستشفى بعد ساعات بخدش بسيط في يده فقط.
وقال سوزا في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، وهو يشاهد مقطع الحادث باكيًا: "لم أتعاطَ الكحول أو المخدرات، ولم أشارك في أي سباقات؛ ما حدث فقط أنني شعرت بتوعك لأنني نسيت تناول دواء ضغط الدم".
وأضاف أنه "كان يعاني من صداع شديد أثناء القيادة وفقد السيطرة على السيارة بعد لحظات من مغادرته العمل"، موضحًا: "كل ما أتذكره هو أنني كنت في أسفل الدرج وأحدهم يناديني باسمي، ولا أصدق أنني على قيد الحياة، الله هو من حماني في تلك اللحظة".
السبب وراء الحادث
وأكدت الشرطة البرازيلية أن سوزا اجتاز اختبارات الكحول والمخدرات بنجاح، وتم استبعاد أي شبهة جنائية أو إهمال متعمد، موضحة أن السبب المحتمل للحادث هو فقدان الوعي المؤقت نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت الصور حجم الدمار الكبير الذي لحق بالسيارة، إذ تحطم جانب السائق بالكامل بعد الانقلاب، بينما تناثرت القطع المعدنية على طول الدرج، ولم يُصب أي من المارة، إذ كان الدرج خاليًا لحظة سقوط السيارة.
اقرأ أيضا: كادت تنقسم إلى نصفين.. والدة رونالدو تروي لحظات الرعب التي عاشتها في حادث طائرة (فيديو)
وأثار الفيديو المنتشر للحادث تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بأنه "معجزة حقيقية".
وعلّقت إحدى المتابعات قائلة: "الحمد لله لم يُصب أحد، يبدو المشهد وكأنه من فيلم أكشن"، بينما كتبت أخرى: "الله يصنع المعجزات، لقد كتب له عمرًا جديدًا".
