خاتم ذكي يجمع بين الأناقة والأداء.. اكتشف ما يستطيع فعله!
أسس موظفان سابقان في ميتا شركة ناشئة تحمل اسم "ساندبار"، وأعلنا عن ابتكار جديد يتمثل في خاتم ذكي يحمل اسم "ستريم"، يوصف بأنه "فأرة صوتية”، تسمح للمستخدم بتسجيل الملاحظات الصوتية، والتفاعل مع المساعد الذكي، والتحكم بالموسيقى بطريقة مبتكرة وسلسة دون الحاجة إلى الهاتف.
يأتي هذا الابتكار في وقت تتزايد فيه المنافسة بين الشركات على تطوير الأجهزة المعتمدة على الأوامر الصوتية والذكاء الاصطناعي، مثل الأساور والميداليات الذكية، التي تهدف إلى جعل التكنولوجيا أكثر طبيعية وتفاعلاً مع الإنسان.
اقرأ أيضًا:بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار.. كيف يصمم أثرياء التكنولوجيا منازلهم المستقبلية؟
قال مينا فهمي، الرئيس التنفيذي لشركة "ساندبار"، والذي عمل سابقًا في شركتي "كيرنل" و"ماجيك ليب"، إن فكرة الخاتم وُلدت من حاجته لتدوين الأفكار أثناء المشي أو التنقل دون الحاجة إلى استخدام الهاتف، وأوضح: "كنا نحاول ابتكار وسيلة لالتقاط الفكرة فور ظهورها دون مقاطعة اللحظة أو الانشغال بأي جهاز".
الخاتم مزود بميكروفونات دقيقة ولوحة لمس حساسة تُفعّل التسجيل عند الضغط، وتُغلق تلقائياً بعد الانتهاء لضمان الخصوصية، كما يتكامل الجهاز مع تطبيق على الهواتف لتحويل الصوت إلى نصوص دقيقة، ويستعين بمساعد ذكي لتنظيم الملاحظات وتلخيصها تلقائياً.
مميزات الخاتم من شركة سندبار
إضافةً إلى تسجيل الأفكار، يعمل الخاتم كأداة تحكم بالموسيقى عبر سطحه اللمسي، حيث يمكن من خلاله إيقاف الأغاني أو تغييرها أو تعديل مستوى الصوت بسهولة، ما يجعله عملياً أثناء المشي أو التمرين أو السفر.
ويُطرح الخاتم بإصدارين أنيقين:
- النسخة الفضية بسعر 249 دولاراً
- النسخة الذهبية بسعر 299 دولاراً
ومن المقرر أن يبدأ الشحن في صيف عام 2026، كما تقدم الشركة اشتراكاً احترافياً بقيمة 10 دولارات شهرياً يتيح للمستخدم ميزات إضافية، منها السجلات غير المحدودة والدخول المبكر إلى الخصائص التجريبية.
أكد فهمي أن شركة ساندبار تضع الخصوصية في مقدمة أولوياتها، إذ تخضع جميع البيانات المسجلة لتشفير كامل، ويملك المستخدم التحكم الكامل في حذف أو تصدير ملاحظاته إلى تطبيقات خارجية مثل "نوشن".
جمعت الشركة تمويلاً قدره 13 مليون دولار من صناديق استثمارية بارزة، من بينها "ترو فنتشرز"، و"أب فرونت فنتشرز"، و"بيتاوركس"، ويرى محللون أن ساندبار تدخل سوقاً مزدحمة بالأجهزة الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لكنها تراهن على تصميم الخاتم العملي والبسيط الذي يجمع بين الجمال والوظيفة، ليكون وسيلة طبيعية جديدة للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي دون الحاجة للشاشات.
