جاستن بيبر يكشف عن عالمه الروحي بعيدًا عن الأضواء
يبقى المغني العالمي جاستن بيبر بعالمه الخاص محدودًا رغم شهرته العالمية، حيث يحافظ على دائرة داخلية مغلقة بشدة تمنع تسرب التفاصيل حول حياته الخاصة. لكن الآن، يكشف أحد أصدقاءه المقربين، رون أبايكوبي، الستار قليلًا عن جانب جديد من حياة النجم خارج الكاميرات.
جاستن بيبر بين الشهرة وحياته الشخصية
يشارك بيبر بشكل أسبوعي في نادي كرة السلة "ذا ليغ" في لوس أنجلوس، وهو تجمع حصري يضم مشاهير وعلامات تجارية في مجال الأزياء ومبدعين يتنافسون ويتواصلون في جو استثنائي. يلعب بيبر ضمن فريق "سكاي لارك"، الذي يحمل اسم علامته التجارية للأزياء، وقد أصبح على علاقة قوية مع رون أبايكوبي مؤسس النادي وزميله في الفريق.
يروي أبايكوبي أن بيبر شخص روحي للغاية، يتمتع بتواضع غير عادي وحب كبير للناس، وهذا ما يظهر من خلال دعواته الجماعية قبل كل مباراة، والتي يعبر فيها عن الامتنان ويطلب الحماية للجميع. كما أن إيمان بيبر هو عنصر ثابت في حياته الخاصة ينعكس بوضوح في هذه اللحظات الروحية مع الفريق.
يشير أبايكوبي إلى أن بيبر يقود الفريق في صلاة قبل بداية كل مباراة، حيث تساهم هذه الصلاة في توحيد الطاقات ورفع الروح المعنوية قبل استئناف اللعب. وتعتبر هذه العادة أحد أهم الطقوس التي يحتفظ بها الفريق، حيث وصفها بأنها صلاة مرتجلة تعبر عن كلمات شكر وتقدير وطلب الحماية لكل من يشارك.
تأثير دعم زوجة جاستن بيبر على حياته
إلى جانب بيبر، تحضر زوجته هايلي بيبر داعمةً له في عدة مباريات، فتلتقي باللاعبين وتتبادل التهاني في غرفة الملابس بعد الفوز، مما يضفي على الأجواء دفء عائليًا وروحانيًا. تحولت مباريات كرة السلة هذه إلى مناسبات خاصة تجمع فريدة تجمع بين الرياضة والأزياء والفن بأسلوب حصري متميز يضم علامات تجارية مثل إل أر جي، كوكيز، وسوهو هاوس، مع تقديم الجوائز الرمزية مثل السترات والخواتم للفائزين وليست جوائز مالية للحفاظ على جو المرح والاسترخاء.
يتابع بيبر أيضًا جماهيره بشكل مباشر عبر حسابه الجديد على تويتش، حيث يقدم لمحات من حياته بعفوية وشفافية مختلفة عن الصورة النمطية التي يتم تصورها حوله. يظهر على البث المباشر جوانب شخصية، مثل قضاء وقت مع أصدقائه في نحت اليقطين، ومناقشة موضوعات مثل وضع الحدود الشخصية، مما يعزز صورة نجم أكثر استقرارًا وواقعية.
تُبث مباريات "ذا ليغ" عبر شركة ميم هاوس برودكشنز التي تدمج بين أجواء مقهى سوهو هاوس والتجمعات الرياضية الحصرية مثل كرو ليغ ودرو ليغ، مقدمة تجربة بصرية تليق بمكانة الأحداث الضخمة والنجوم الحضور. وتوفر هذه التجمعات منصة خاصة لنجم عالمي مثل جاستن بيبر ليظهر جوانبه الإنسانية بعيدًا عن أضواء الشهرة.
يؤكد أبايكوبي أن بيبر ينقل صورة جديدة لنفسه، بعيدة عن كل السلبيات التي تواجهه، ويُظهر للناس كيف يُعيد ترتيب أفكاره ويعزز بوصلة أخلاقه، مركّزًا على الحب والتواصل الإنساني. يُعد هذا الكشف عن جانب بيبر الروحي والعائلي والرياضي نافذة مهمة لفهم شخصية النجم التي تميل إلى التواضع والعمق بدلاً من ثقل النجومية فقط.
