جاستن بيبر يتألق بساعة بياجيه نادرة مرصعة بالألماس
أطلّ جاستن بيبر، النجم الكندي البالغ 31 عامًا، في صور حديثة وهو يرتدي ساعة «بياجيه» الفاخرة من مرجع 4154 N المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا والمرصَّعة بالكامل بألماس عيار VS يبلغ وزنه الإجمالي نحو 9.30 قيراط.
حازت الإطلالة على إعجاب خبراء الساعات، إذ تُعرف الساعة بكونها تصميماً نادر الظهور على معاصم المشاهير ، ما يؤكد جرأة جاستن بيبر.
مواصفات ساعة جاستن بيبر
يجمع هذا الطراز، الذي أبصر النور في أوائل تسعينيات القرن العشرين، بين رقة السمك التي تُميز خط «Ultra-Thin» من بياجيه والبريق الفاخر لسوار مدمج مرصوف بالأحجار الكريمة. تتميز ساعة جاستن بيبر بسوارمدمج ومشبك مُزين بالألماس يضفي وحدة تصميمية لا تتكرّر كثيرًا في ساعات اليوم.
ويبلغ قياس العلبة 24 مم فقط، بينما يبلغ سمكها أقل من 5 مم، ما يجعلها تحفة هندسية لا يشعر مرتديها بوزنها رغم قيمتها العالية. يؤكد خبراء المزادات أن الساعة تُطرح في السوق الثانوية بسعر يقارب 30,000 دولار، وهو رقم قابل للارتفاع بعد ظهورها على معصم جاستن بيبر الذي يشتهر بتأثيره القوي في اتجاهات الأزياء.
يشير هواة جمع الساعات إلى أن اختيار جاستن بيبر ساعة «4154 N» يعكس تقديره للعلامة السويسرية الكلاسيكية.
منذ تأسيسها عام 1874، تميّزت دار بياجيه بدمج الحركات الفائقة في تصاميم تشبه المجوهرات، خصوصًا خلال حقبة الثمانينيات والتسعينيات.
ويصف الخبراء هذه القطع بـ«الكنوز المخفية» لأن عدداً محدوداً فقط أُنتج منها، ما يعزّز قيمتها الاستثمارية. وتُعد الساعة التي ارتداها جاستن بيبر مثالاً واضحاً على مزيج الأناقة الهادئة والبذخ المدروس: قرص مرصوف بالألماس مع مؤشرات ذهبية رقيقة، بلا أي تعقيدات تُشتّت الانتباه عن بريق الأحجار.
يُعرف جاستن بيبر بجرأته في اختيار الإكسسوارات الفاخرة ودمجها مع إطلالاته اليومية، ليصنع لنفسه أسلوباً خاصاً يجمع بين الفخامة والراحة. ارتداء ساعة نادرة مرصعة بالكامل بالألماس هو دليل على ثقته العالية بنفسه وذوقه المتفرد، ليؤكد أن الأناقة الحقيقية لا تعترف بالحدود التقليدية للجنس أو الأسلوب.
