ماذا قالت إميلي بلانت عن أداء دواين جونسون في "The Smashing Machine"؟
قدمت الممثلة البريطانية إميلي بلانت لمحة صريحة عن أحدث أدوارها في فيلم The Smashing Machine، الذي يجمعها بالنجم الأمريكي دواين جونسون في عمل درامي بعيد تمامًا عن صورة "ذا روك" المعهودة.
وفي حديثها لبرنامج "Awards Circuit Podcast" عبر مجلة فارايتي، أوضحت بلانت أن الفيلم “دفعها إلى أقصى درجات الانفعال والتجرد الإنساني”، مشيرة إلى أنها بكت بشدة عند مشاهدته لأول مرة.
كواليس فيلم The Smashing Machine
تلعب بلانت دور "دون ستابلز"، زوجة البطل السابق في الفنون القتالية مارك كير، وهو الدور الذي يجسده دواين جونسون. وتقول: “لم أرَ ‘ذا روك’ أثناء التصوير، لقد رأيت إنسانًا آخر، مليئًا بالتناقضات والعاطفة الحقيقية”.
وأضافت أن أداء جونسون في الفيلم كان “أقرب إلى روحه مما يتخيله الناس”، لافتة إلى أن مشاهد العنف والضعف في العمل جسدت المعاناة الإنسانية بواقعية مؤثرة.
وأشارت بلانت إلى أن المخرِج بيني سفدي منحها حرية كاملة في الأداء من خلال أسلوب تصوير غير تقليدي باستخدام كاميرات خفية داخل منزل بُني خصيصًا لمشاهد الفيلم، ما جعل التجربة “أشبه بالواقع لا بالتمثيل”.
اعتمد الفيلم على قصة حقيقية، وهو مستوحى من وثائقي صدر عام 2002 عن حياة مارك كير. تحدثت بلانت عن تواصلها مع زوجته السابقة الحقيقية، التي كانت مترددة في البداية قبل أن تثق بها وتروي تفاصيل دقيقة من حياتها الشخصية، قائلة: “أردت أن أكون صوتها الحقيقي، لا نسخة من صورتها الإعلامية”.
تفاصيل الجزء الثاني من فيلم The Devil Wears Prada
في سياق مختلف، أكدت بلانت مشاركتها في تصوير الجزء الثاني من فيلمها الشهير The Devil Wears Prada بعد قرابة عقدين من عرض الجزء الأول عام 2006، مشيرة إلى أن كواليس العمل الجديد تجري بسرية تامة وسط متابعة كبيرة من الجمهور.
ووصفت إعادة تجسيدها لشخصية “إميلي تشارلتون” بأنها “عودة ممتعة ومجنونة”، وقالت: “أشعر وكأنني أرتدي حذاءً قديماً ولكنه غالٍ جدًا على قلبي”.
وعن تفاصيل الحبكة الجديدة، مازحت بالقول: “ديزني ستغضب إن كشفت شيئًا، لكن يمكنني القول إننا ما زلنا نصور، وسأعود بعد جولتي للترويج لـ‘The Smashing Machine’ لاستكمال المشاهد الأخيرة”.
أعمال إميلي بلانت الجديدة
وعندما سُئلت عن احتمال عودتها إلى المسرح، قالت بلانت إنها لا تستطيع الالتزام بعروض طويلة حاليًا بسبب رغبتها في قضاء وقت أطول مع طفليها البالغين 11 و9 أعوام، لكنها ترغب مستقبلاً في “تجربة جديدة لمسرحية نسائية عصرية”.
كما كشفت أنها تشاهد في وقت فراغها برامج الطهي مثل “Great British Bake Off”، مضيفة مازحة: “لا أهتم بمشاهدة المباريات، لكني مهووسة بالأفلام الوثائقية عن الرياضيين، لأن صراعهم مع الضغط النفسي يشبه صراع الممثل أمام الكاميرا”.
اقرأ أيضا: البطل الحقيقي لفيلم The Smashing Machine يكشف نظامه التدريبي الصارم
أشادت بلانت بعملها الأخير مع المخرج الأسطوري ستيفن سبيلبرغ في مشروع جديد من تأليفه مع الكاتب ديفيد كويب، واصفة التجربة بأنها “شرف لا يُقدّر بثمن”. وأضافت: “أسميه ‘دبل إس’، وهو لقب لم يُناده به أحد قبلي”.
واختتمت حديثها بنصيحة للحياة قالت فيها: “ابحث عن السلام.. هناك فوضى كثيرة من حولنا، لكن لا تفقد صلتك بالأشخاص الذين يمنحونك الهدوء. هذا هو العمل الحقيقي في الحياة”.
