ترامب يكشف عن تجديد فاخر لحمام "غرفة لينكولن" في البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشفه عن التجديد الكامل لحمام «غرفة لينكولن» في البيت الأبيض، حيث استبدل التصميم القديم ببلاط أخضر يعود إلى أربعينيات القرن الماضي بأسلوب آرت ديكو، بكسوة من الرخام الأبيض اللامع مع عروق رمادية وتجهيزات معدنية ذهبية، في طابع بصري فخم يتناغم مع لمساته المعتادة في ممتلكاته الخاصة.
حمام غرفة لينكولن
ونشر ترامب صور «قبل وبعد» عبر منصاته الاجتماعية، موضحًا أن الحمام السابق «غير ملائم على الإطلاق» لروح العصر الذي يُجسده جناح لينكولن، بينما تُظهر اللقطات رأس دش وصنابير بلون ذهبي وثريّا تتدلى فوق أسطح رخامية مصقولة.
تُبرز الصور نافذة خلف المرحاض تطل على ساحة البيت الأبيض، فيما تتواصل على الأرض أعمال إنشاء «قاعة احتفالات» بكلفة تقارب 300 مليون دولار في موقع الجناح الشرقي الذي أُزيل حديثًا، ما يربط التجديد ببرنامج أوسع لتعديل الفضاءات الداخلية والخارجية للمجمّع الرئاسي.
وتشير جمعية التاريخ للبيت الأبيض إلى أن تسمية «غرفة لينكولن» تعود إلى 1945 تكريمًا للرئيس السادس عشر، وبما أنها ليست من الغرف الرسمية، لا تخضع تجهيزاتها بالكامل للجنة الحفاظ على الطابع التاريخي المنشأة عام 1964، ما يفسح حيزًا أوسع لاختيارات التصميم
اقرأ أيضا: دونالد ترامب يهدد بإجراء تغيير مثير للجدل في كأس العالم 2026
يتزامن إعلان التجديد مع استمرار أعمال أخرى أعلنها ترامب، منها تحديث الأعمدة الخارجية لمركز كينيدي للفنون وإعادة طلائها بالمينا البيضاء، في سياق يثير نقاشًا عامًا بين مؤيدين يرونه «استعادة فخمة» وأناقة لرمزية البيت الأبيض، ومنتقدين يعتبرونه ذوقًا مفرط الفخامة لا يعكس الهوية المؤسسية للمقر.
وتوثّق التغطيات الإعلامية سردية ترامب حول «تصحيح» أسلوب baño آرت ديكو السابق بمواد يراها «أكثر اتساقًا» مع زمن لينكولن، فيما تستمر التساؤلات حول التكلفة، الأولويات، والإجراءات الرسمية للتجديد
